تؤكد مجريات العدوان الإسرائيلي على جنين أنه سيبوء بالفشل، وأن المقاومة والمقاومين في جنين والضفة الغربية سيرفعون رايات النصر.
الكاتب والمحلل السياسي ثامر سباعنة أكد أن جنين باتت تمثل نموذجاً للمقاومة وحالة الرفض للاحتلال، وأصبحت واحة يلجأ إيها المقاومون من كل الضفة الغربية، وخير مثال عبد الفتاح خروشه منفذ عمليه حوارة.
وأشار سباعنة إلى أن الاحتلال لا يريد لهذا النموذج أن ينتقل الي بقية مدن وقرى الضفة الغربية، ويحاول ضربه لإنهاء حاله المقاومة.
اقرأ أيضا: أكثر من 110 أعمال مقاومة بالضفة والقدس خلال 24 ساعة الأخيرة
ونبه إلى أنه كلما زادت الفترة الزمنية لاعتداءات الاحتلال زادت خسائره على الصعيدين السياسي والعسكري.
صناعة الوهم
بدوره أكد رئيس تجمع الشخصيات المستقلة خليل عساف، أن حكومة الاحتلال الفاشية تحاول صناعة وهم الانتصار من خلال العدوان على مخيم جنين.
وبيّن عساف أن المقاومة الفلسطينية في الضفة موحدة في مواجهة الاحتلال الذي بات يخشى من عمليات المقاومة في مدينة جنين.
ودعا عساف الجميع إلى فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا في الضفة المحتلة.
ويتعرضُ مخيم جنين لعدوان إسرائيلي لليوم الثاني همجي خلّف عددًا من الشهداء والجرحى، في حين تواصل المقاومة الاشتباكات مع قوات الاحتلال الصهيوني.
وارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين، إلى 12 شهيداً بعد ارتقاء شاب عقب استهداف طائرات الاحتلال لمجموعة من المواطنين في مخيم جنين.
فيما أصيب عدد من المستوطنين ظهر اليوم الثلاثاء، في عملية دهس بطولية نفذها المجاهد عبد الوهاب خلايلة في "تل أبيب"، قبل أن يرتقي شهيداً برصاص المستوطنين.
ووصف جراح عدد من المصابين في العملية، بالخطيرة أحدهم طعن في رقبته وحالته حرجة.
وزفّت حركة حماس منفذ العملية، شهيدها المجاهد/ عبد الوهاب عيسى حسين خلايلة (20 عامًا) من بلدة السموع في الخليل، مؤكدة أن العملية رد طبيعي على مجزرة جنين، ومقاومة شعبنا مستمرة حتى زوال الاحتلال.