أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الشيخ صالح العاروري أنّ الاحتلال الذي جاء ليحطم إرادة المقاومة في جنين سيخرج جارًّا أذيال الخيبة، مشيرًا إلى أنّ الاحتلال وحكومته الفاشية بمعايير كل العالم لا يتعلمون الدروس.
وشدّد العاروري اليوم الإثنين خلال لقاء عبر قناة الأقصى الفضائية، على أنّ العدو هو من سيوضع في الكمائن، وجنوده هم من سيُقتلون، داعيًا المقاومين في المخيم إلى أسر جنود الاحتلال وقلب هذه الهجمة وبالًا عليهم.
وقال: "سنضرب العدو في كلّ مكان ووقت نحن نختاره، سواء بطلقة أو رصاصة أو حتى صاروخ، وقبل أيام أُطلقت صواريخ قسام واحد من جنين".
اقرأ أيضًا: كتائب القسام: جميع الخيارات مفتوحة أمام المجاهدين للردِّ على تغول الاحتلال
ودعا الشيخ العاروري كل شعبنا ومقاومتنا ومن لديه إمكانية وأداة لنصرة شعبنا وأهلنا في جنين أن يبادر في الفعل والعمل، مضيفًا: "كلنا ثقة بإرادة وعزيمة شعبنا ومقاومتنا في مخيم جنين وهم لُحمة واحدة ويد واحدة ضد الاحتلال".
وأشار إلى أنّ المقاومة في الضفة الغربية تتطور في ظروف مستحيلة، تحت حصار مطبق وأعداء من كل جهة، مبينًا أنّ إرادة المقاومين وشعبنا أظهرت قوة عظمى بتطور المقاومة.
وتابع: "نحن على موعد مع جيل جديد من المقاومين سيخوضون المعركة وسينتصرون وسيُفشلون مخططات حكومة الاحتلال لفرض وقائع جديدة بالقدس والضفة".
ولفت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى أنّ المقاومين على الأرض جسد واحد حتى لو أنّ لهم انتماءات فصائلية متباينة، وشباب المقاومة الذين ردّوا على جرائم الاحتلال في الضفة الغربية ينتمون أولًا وآخرًا إلى هذا الشعب وهذه الأمة والمسجد الأقصى.
وأردف: "الضفة الغربية هي البطن الرخوة للاحتلال، وهناك مئات آلاف من المستوطنين، يتواجدون بشكل غير قانوني (حسب القانون الدولي)، وشعبنا ومقاومتنا سوف تستغل إرادة شبابنا للدفاع عن شعبنا وإلحاق الهزيمة بالاحتلال".