قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن تشريع حكومة الاحتلال الإسرائيلي لبؤرة استيطانية في قرية عيلبون بالجليل المحتل سياسة تهويدية لن تفلح في محو هوية أراضينا الفلسطينية.

وأضافت الحركة في تصريح صحفي وصل نسخة عنه: "إن مصادقة حكومة الاحتلال الصهيوني على شرعنة واعتماد بؤرة استيطانية مقامة على أراضينا المحتلة، قرب قرية عيلبون في الجليل المحتل، والشروع في تحويلها إلى تجمّع استيطاني باسم (رامات أربيل)؛ هو جريمة وسرقة علنية لأراضي الشعب الفلسطيني لن تفلح في محو هويّتها الوطنية".

اقرأ أيضا: "يديعوت": المصادقة على توصية بتزويد (إسرائيل) بسرب ثالث من طائرات "إف-35"

وشددت على أن مُضِيّ حكومة الاحتلال الفاشية في مخططات (تهويد الجليل)، واستخدامها تشكيلات لعصابات إرهابية من المستوطنين المتطرفين، بهدف السيطرة على الأراضي، وإرهاب شعبنا الفلسطيني، في استعادة لمشاهد التطهير العرقي الذي نفّذته العصابات الصهيونية بحقّ شعبنا عام 1948؛ يعدّ إرهاب دولة منظّم لن ينجح في عزل شعبنا عن أرضه.

وأكدت أن مخططات التهويد والاستيطان لن تقابَل إلا بمزيد من الصمود والثبات، وتصعيد المقاومة حتى تحرير الأرض ونيل الحرية والاستقلال.