استشهد شاب فلسطيني وأصيب 15 آخرين نتيجة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسيين خلال شهر حزيران/ يونيو المنصرم، كما سجلت 129 حالة اعتقال.
واستشهد الشاب المقدسي إسحاق حمدي العجلوني (17 عامًا) من بلدة كفر عقب، شمال القدس المحتلة، يوم السبت الماضي، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار، على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة، أدت إلى إصابة جنديين من جيش الاحتلال.
وأصيب 15 فلسطينيًا نتيجة استخدام الاحتلال القوة المفرطة بحق المقدسيين من خلال إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت.
ونفذ المستوطنون 21 حالة اعتداء ضد المقدسيين، داخل أسوار البلدة القديمة في مدينة القدس، وفي أنحاء عديدة من المدينة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 129 فلسطينيًا في مدينة القدس، خلال مداهماتٍ ومواجهات مع المقدسيين.
وأصدرت سلطات الاحتلال، قرارا بإبعاد الشيخ ناجح بكيرات، نائب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس (تابعة للأردن)، عن مدينة القدس، بعد قرار يمنعه من السفر خارج فلسطين شهرا قابلا للتمديد لستة أشهر أخرى.
وتستمر سلطات الاحتلال، في سياساتها التعسفية تجاه المقدسيين، إذ تتواصل عمليات الاستيلاء على منازل ومنشآت وأراضي الفلسطينيين، والاستهداف والتصفية الجسدية، والاحتجاز التعسفي، واقتحام الأحياء الفلسطينية ومصادرة الممتلكات.
ويكثف المستوطنون من اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، وتنظيم النشاطات الدينية التي تستفز مشاعر المسلمين، كما تطرح سلطات الاحتلال مزيدًا من المشاريع الاستيطانية في المدينة.