أجرى وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، "إيلي كوهين"، الثلاثاء، محادثات هاتفية مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان؛ وشملت المباحثات الجهود الرامية لتوسيع دائرة التطبيع مع الاحتلال، والأوضاع الأمنية والميدانية في الضفة الغربية المحتلة.
حيث بحثا توسيع دائرة التطبيع بين الاحتلال الاسرائيلي ودول عربية إضافية، وتحديد موعد جديد لاجتماع ما بات يعرف بـ"منتدى النقب الامني" الذي يضم (إسرائيل) والمغرب ومصر والبحرين والإمارات والولايات المتحدة، بعد تأجيله بسبب التوسّع الاستيطاني الإسرائيلي.
وذكر بيان خارجية الاحتلال أن الاتصال بحث أن يعقد اجتماع المغرب بمشاركة دول جديدة، لا تربطها علاقات بالاحتلال.
كما بحث الاثنان التطورات الأخيرة في الضفة الغربية المحتلة، إثر اعتداءات المستوطنين الأخير والهجمات الإرهابية على قرى فلسطينية والتصعيد العسكري للاحتلال شمالي الضفة؛ وحمّل "كوهين" إيران مسؤولية التصعيد في الضفة.
ونقل موقع "واللا" العبري عن مسؤول إسرائيلي أن بلينكن أبلغ كوهين أن على الاحتلال أن يفعل أكثر بكثير مما تفعله الآن لمنع هجمات المستوطنين المتطرفين على الفلسطينيين، في حين جاء في بيان الخارجية الإسرائيلية أن "الحكومة ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة" لمنع هجمات المستوطنين في الضفة.
وشدد كوهين على "أهمية التنسيق بين الاحتلال والولايات المتحدة وزيادة التعاون الأمني مع اجهزة السلطة الفلسطينية من أجل منع المزيد من التصعيد في الأراضي الفلسطينية.