أعاد الأسير وليد دقة، اليوم الإثنين، الدواء لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي في عيادة سجن الرملة، وذلك احتجاجًا على حرمانه من حقه بالاتصال مع عائلته.
وبحسب بيان صادر عن حملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة، فإنّ الأسير دقة رفض مماطلة إدارة السجن في إجراء ترتيبات الاتصال، رغم الوضع الصحي الحرِج الذي يُعاني منه.
كما أشار البيان، إلى أنّ الأسير دقة رفض أن يكون اتصاله على حساب رفاقه في الأسر.
اقرأ أيضًا: مقال| الأسير الدقة بين الحرية والإعدام بالإهمال الطبي
وفي السياق، أوضحت جمعية واعد للأسـرى والمحررين أنّ الأسير المريض بالسرطان وليد دقة يعيد الدواء ويمتنع عن تناوله رفضًا لاستمرار حرمانه من التواصل تلفونيًّا بعائلته.
وقالت إنّ "إدارة عيادة سجن الرملة تمعن في استخدم أبشع الوسائل والأساليب في التنكيل بالأسير المريض دقة على طريق تصفيته بشكلٍ بطيء".
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل ووضع حدٍّ لما يُمارس بحق الأسير دقة وبقية الأسرى المرضى وخاصة المقيمين في مدافن الأحياء "عيادة سجن الرملة.