قال المحرر ماجد حسن، والد رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت المعتقل لدى أجهزة السلطة عبد المجيد حسن، إنّ سلوك الأجهزة الأمنية تجاه طلبة جامعة بيرزيت تصعيد خطير وإصرار معيب على استمرار هذه المهزلة.
وأوضح حسن أنّ الأمل اليوم كان بأن يتم الإفراج عن ابني "عبد المجيد" وزملائه، خصوصًا وأننا على أبواب عيد الأضحى المبارك، وبدلًا من أن يحضروهم إلى محكمة رام الله لعقد جلسة مقررة لهم اليوم بطلب إخلاء سبيل بالكفالة، تم تحويل عبد المجيد وزملائه إلى مقر المخابرات في أريحا.
اقرأ أيضًا: والدة عبد المجيد حسن: أجهزة السلطة منعتني من زيارة نجلي وهددتني بالطرد
وحوّلت أجهزة السلطة، اليوم الإثنين، رئيس مجلس الطلبة في جامعة "بيرزيت" عبد المجيد حسن وعضو مؤتمر الطلبة يحيى قاسم ورئيس المجلس السابق عمر الكسواني إلى سجن أريحا.
وأفادت مجموعة محامون من أجل العدالة أنّ محكمة صلح أريحا مدّدت توقيف طلبة جامعة بيرزيت المعتقلين لدى جهاز المخابرات العامة، لمدة سبعة أيام، بعد نقلهم اليوم إلى أريحا.
واعتبر حسن أنّ هذا الإصرار المعيب من قبل السلطة على استمرار هذه المهزلة يأتي في ظل أنّ جامعة فيها (18000) طالب، مغلقة ومعطلة كل أنشطتها، بسبب الاعتقال الظالم لرئيس مجلس طلبتها المنتخب وزملائه.
وأضاف: "هذا السلوك يأتي وشعبنا وقضيتنا تعيش مرحلة خطيرة وحساسة بعد الاعتداءات الإجرامية التي يقوم بها قطعان المستوطنين من حرق للمنازل والممتلكات، ومن مصادرة للأراضي وإطلاق النار على الأبرياء، هذه الاعتداءات وهذه الوحشية التي تُلزم الجميع أن يعيشوا على حالات التماسك الاجتماعي، والوحدة الوطنية، وتوجيه البوصلة نحو هذا المحتل المجرم".
وأردف: "لا نملك الا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل، وعبد المجيد وزملاؤه ليس مكانهم مسلخ أريحا، ولكنّ مكانهم بين إخوانهم الطلبة وأحضان جامعتهم التي أحبوها وأحبتهم، وبين أهلهم وذويهم، سيما ونحن على أعتاب العيد".