توجه حجاج بيت الله الحرام صباح اليوم الإثنين إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية حتى بزوغ شمس يوم التاسع من ذي الحجة.
ويوم التروية هو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وكذلك الثامن من عشر ذي الحجة، وسمي بهذا الاسم لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء في مكة ويخرجون به إلى منى حيث كان معدوماً في تلك الأيام ليكفيهم حتى اليوم الأخير من أيام الحج.
كما وقيل أنه سمي بذلك لأن الله أرى إبراهيم المناسك في ذلك اليوم.
ويردد الحجاج في يوم التروية "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك".
اقرأ أيضا: التلبية والتهليل "تروية" لعطش القلب
ويقضي الحجاج في منى يوم التروية، ويستحب فيه المبيت تأسيا واتباعا لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وسمي يوم التروية لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء ويحملون منه ما يحتاجون إليه.
وفي التاسع من ذي الحجة يتوجه الحجاج إلى عرفة للوقوف على صعيدها الطاهر حيث يصلون الظهر والعصر جمعا وقصرا، ومنها يتوجهون إلى مزدلفة حيث يبيتون ليلتهم.
وفي صبيحة اليوم العاشر يعود الحجاج إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى، ثم يحلقون رؤوسهم أو يقصرون ويذبحون الهدي إيذانا بالتحلل الأصغر، ويتوجهون إلى الكعبة المشرفة لأداء طواف الإفاضة.
ثم يعود الحجيج إلى منى لقضاء أيام التشريق، وبعد انتهائها يتوجهون إلى مكة لأداء طواف الوداع والذي تختتم به مناسك الحج.
وكان الحجاج قد أدوا أمس الأحد طواف القدوم لدى وصولهم إلى مكة المكرمة في بداية مناسكهم.