اعتبر الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع أنّ تصريحات نتنياهو بشأن تغيير المعادلة مع المقاومة الفلسطينية تمثل كذبًا يسوقه على المجتمع الصهيوني ومحاولة لتقديم إنجازات وهمية.
وأكد القانوع مساء اليوم الأحد، أنّ عملية "عيلي" البطولية التي قدمت جوابًا لتهديدات قادته وجيشه، وقتل فيها 4 مستوطنين تفند خداع نتنياهو لجمهوره وشعبه بتغيير المعادلة واستعادة حالة الردع، ودليل على تصاعد المقاومة وتمددها بمختلف الوسائل.
ونوه بأنّ المقاومة الفلسطينية دخلت مسارًا جديدًا مع الاحتلال وهي قادرة على تنفيذ عمليات بطولية وتوجيه ضربات قاسية له وذلك في إطار الدفاع عن شعبنا وأقصانا ومقدساتنا.
وقد ادّعى نتنياهو خلال جلسة حكومته اليوم الأحد، أنهم غيّروا المعادلة مع حركة حماس خلال معركة "سيف القدس" في العام 2021، بقوله: "غيّرنا المعادلة ضد حماس في عملية حارس الأسوار، كما غيّرنا المعادلة في الضفة الغربية ضد المسلحين".
وأضاف "غيّرنا المعادلة ضد الجهاد في غزة، خلال العملية العسكرية الأخيرة وقضينا على قادة التنظيم".