أكد عضو لجان حق العودة والدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، كاظم عايش، أنهم يواجهون ظروفًا معيشية صعبة، خاصة مع تراجع الخدمات التي تقدّمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وأوضح عايش لصحيفة "فلسطين" أن اللاجئين الفلسطينيين يعانون خاصة من التأثير السلبي للديون، كما يواجهون صعوبات كبيرة في السفر والتنقل والعمل في الخارج، مما يؤدّي إلى أزمة حقيقية يعيشونها.
وأشار إلى أن الأزمة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في الأردن، تزامنت مع تقليص وكالة "أونروا" للكثير من خدماتها التي كانت تقدّمها للاجئين والبالغ تعدادهم 2.5 مليون لاجئ.
وأوضح أن خدمات التعليم والصحة، والمساعدات الإغاثية التي كانت تقدّمها "أونروا" للاجئين تراجعت تراجعًا كبيرًا وممنهجًا، إذ تزعم إدارة الوكالة الدولية وجود أزمة مالية.
اقرأ أيضاً: قلق وترقب بالمخيمات الأردنية بعد أزمة الأونروا
وذكر أن الوكالة بدأت فرض رسوم على بعض الخدمات المقدَّمة للاجئين، وهو ما يؤثر في حياتهم، خاصة في ظل تدهور الحالة الاقتصادية التي يعيشونها.
ونبَّه إلى أن أبناء قطاع غزة من بين أكثر فئات اللاجئين الفلسطينيين تضررًا في الأردن، حيث يعانون مشكلات في التنقل والتعليم.
وكان المفوض العام لوكالة "أونروا" فيليب لازاريني، أكد في اجتماعات اللجنة الاستشارية في العاصمة اللبنانية بيروت، الأربعاء الماضي، أن 180 ألف لاجئ فلسطيني من سوريا وغزّة في الأردن، يواجهون ظروفًا صعبة وغارقين بالديون، مؤكدًا أنّ الوضع القانوني الاستثنائي لهؤلاء اللاجئين في المملكة، يجعلهم يعتمدون كليًّا على الوكالة في الخدمات والإغاثة.