أعلن الأزهر الشريف رفضه بشدة قيام مستوطني الاحتلال الإرهابي بتمزيق نسخ من المصحف الشريف وحرقها، في جنوب نابلس بفلسطين.
وهاجم الأزهر الاحتلال بسبب الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين الأبرياء في عدة قرى في الضفة الغربية، وسرقة ممتلكاتهم، "ولا يُستغرب صدور هذه الجرائم من هذا الكيان المستعمر الغاشم".
وأكِّد أن استمرار هذا الكيان المغتصب للشعوب والأوطان والأرض في ارتكاب جرائمه تحت مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، وعجز العالم كله عن ردعه وفضح جرائمه وسلوكه الدموي ووقفه عند حده؛ هو تواطؤٌ غير مبرَّر، وجريمة في حق الإنسانية، ويشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي ولكل الأعراف والمواثيق التي تنص على احترام المقدسات الدينية وتضمن حرية العبادة.
وشدد الأزهر أنه قد حان الوقت لاتخاذ موقف عربي وإسلامي جاد وموحَّد تجاه هذا الكيان الإرهابي الذي ارتكب -ولا يزال- أبشع الجرائم في حق إخوتنا الفلسطينيين، وضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وملزمة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.