أعلن قائد قوة الجوفضاء في حرس الثورة الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده، أن مدى صاروخ "فتاح" الفرط صوتي من الممكن أن يزداد إلى 2000 كيلومتر في المستقبل.
وصرح العميد حاجي زاده أن "إيران تمتلك جميع التقنيات المعقدة في مجال الصناعات الدفاعية، لذلك بإمكانها تذليل جميع الصعوبات القائمة في المجالات الأخرى التي هي أقل تعقيداً بكثير كالصناعة والزراعة".
وقد أزاحت إيران مؤخراً الستار عن صاروخ "فتاح" الفرط صوتي، في أحدث إنجاز استراتيجي للقوات الجوفضاء التابعة لحرس الثورة، بحضور رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي.
ويبلغ مدى الصاروخ 1400 كم، ويحتوي الرأس الحربي لصاروخ "فتاح" على محرك كروي يعمل بالوقود الصلب وفوهة متحركة يمكنها المناورة في جميع الاتجاهات، تبلغ سرعته 13 ماخ.
يذكر أنّ موقع "زمان" العبري كشف، في وقتٍ سابق، أنّ الخبراء الذين فحصوا صور وأفلام الصاروخ "فتاح" فرط الصوتي الذي كشفت عنه إيران طرحوا علامات استفهام عديدة حول القدرات العسكرية التي تملكها إيران.
وتمحورت علامات الاستفهام حول قدرة هذا الصاروخ على استهداف (إسرائيل) خلال 400 ثانية، واختراق منظومات الاعتراض الأكثر تقدماً، لافتاً إلى أنّ "الصاروخ الجديد (فتاح) يطرح أسباباً للقلق".
وقال خبير الصواريخ طال عنبار، الذي كان في السابق رئيس معهد "فيشر" لبحوث الطيران والفضاء، إنّ "هذا الصاروخ بالتأكيد يستطيع أن يمثل تحدياً لمنظومات الاعتراض الإسرائيلية".
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ صاروخ "فتّاح" الإيراني هو "رسالة تخويف" لـ (إسرائيل)، مشيرةً إلى أنّه يجب "عدم الاستخفاف بقدرات الإيرانيين المتطورة".