قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، عزت الرشق، إن "تصاعد عمليات المقاومة المظفرة في الضفة الغربية تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يفقد الردع، والضفة تحتضن المقاومة، بعد أن شهدت الأيام الأخيرة العشرات من العمليات الفدائية التي تستهدف جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، التي زادت من مخاوفه من عام قاسي عليه في ضوء تصاعد أعداد القتلى والإصابات في صفوفه مقارنة بأعوام سابقة".
وأضاف الرشق في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أن "الشعب الفلسطيني ما زال يعيش أجواء عملية جنوب نابلس، وقبلها كمين جنين، وما زالت تتكشف الحقائق عنهما يوما بعد يوم، بالتزامن مع ما أبرزته نتائج آخر استطلاعات للرأي التي أظهرت تأييدا شعبيا كبيرا للمقاومة، وبطولاتها، أمام فشل الاحتلال الذي هرب إلى الأمام باتخاذ قراراته بتعزيز قواته بالضفة بعدد من الكتائب العسكرية أملا منه لن يتحقق بالقضاء على المقاومة".
اقرأ أيضا: 52 عملًا مقاومًا في الضفة والقدس خلال الـ24 ساعة الأخيرة
وأشار إلى أن "مواصلة المقاومة لعملياتها البطولية، وحالة القلق والتخوف السائدة في أوساط الاحتلال، تؤكد صدقية الرهان عليها وحدها في كنس الاحتلال ومستوطنيه من أراضينا المحتلة، من خلال توسّع حاضنتها الشعبية، وانخراط المزيد من الشبان الفلسطينيين في خلاياها ومجموعاتها الصاعدة، وحالة البطولة والاستبسال في تصديهم لاقتحام قوات الاحتلال، وما أبرزوه من حالة من وحدتهم الميدانية".
وأوضح الرشق أن "جرائم قطعان المستوطنين ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في مختلف مناطق الضفة الغربية، تؤكد أن المقاومة، والمقاومة وحدها، هي الكفيلة بلجمهم، وكبح جماحهم، ومنعهم عن الاستمرار في هذه الجرائم الهمجية، التي تحظى برعاية رسمية من حكومة الاحتلال".