اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، مدينة نابلس، وفجّرت منزل الأسير كمال جوري، الذي تتهمه بتنفيذ عملية "شافي شمرون" التي وقعت في 11 من أكتوبر/ تشرين أول الماضي وقتل فيها جندي في جيش الاحتلال، وتبنتها آنذاك مجموعة "عرين الأسود".

وكانت قوات الاحتلال قد نسفت قبل أسبوع منزل الأسير أسامة الطويل، الذي تتهمه أيضًا بالمشاركة في العملية.

واعتُقل كلٌّ من جوري والطويل في 13 من شباط الماضي بعد اصابتهما بجروح خلال اقتحام قوات الاحتلال لشقة سكنية كانا يتواريان فيها.

ووقعت مواجهات واشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في أكثر من موقع داخل المدينة بالتزامن مع تنفيذ عملية نسف المنزل، وأُصيب عشرات المواطنين اختناقا بقنابل الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان وصل الأناضول، إنّ طواقمها تعاملت مع 201 إصابة، بينها 17 بجروح بقنابل الغاز، فيما توزعت البقية بين حالات اختناق وسقوط وحروق.