أكدت دائرة اللاجئين واللجان الشعبية أن حق عودة اللاجئين سيبقى حقًا فرديً وجماعياً غير قابل للتصرف لوا يسقط بالتقادم، كما أنه لا يحق لأحد أو مؤسسة أو دولة التنازل عن هذا الحق.

وأشارت في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي للاجئين والذي يصادف العشرين من حزيران/ يونيو من كل عام وصل "" إلى الأوضاع القاسية التي يواجهها اللاجئون، الذين تركوا بيوتهم وأوطانهم نتيجة للحروب والاستعمار والأوضاع المعيشية الصعبة، ولاسيما اللاجئين الفلسطينيين الذين تعرضوا لأبشع جرائم من قبل العصابات الصهيونية وبتواطؤ القوى الامبريالية.

وشددت دائرة اللاجئين على أن الأمم المتحدة تتحمل مسؤولية الحفاظ على حقوق اللاجئين وحماية قضيتهم، وأن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ستظل رمزًا سياسيًا هامًا لهذه القضية.

ونبهت إلى التحيز الدولي والأممي الذي يُلاحظ في قضية اللاجئين الفلسطينيين، حيث صدرت العديد من القرارات المؤيدة لحقوقهم، إلا أنهم لا يزالوا ينتظرون منذ أكثر من 75 عامًا لتحقيق حلمهم وحقهم في العودة إلى أرضهم.

اقرأ أيضًا: في اليوم العالمي للاجئين: 6.4 مليون لاجئ فلسطيني يحلمون بالعودة

وأكدت الدائرة أن استمرار مأساة الملايين من اللاجئين الفلسطينيين لأكثر من 75 عامًا يُمثل لطخة سوداء على ضمير العالم، مطالبًة بتحمل المسؤولية وإنهاء هذه الأزمة الإنسانية.

وذكرت أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا بتنفيذ حق العودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم في فلسطين المحتلة، وأن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي قضية سياسية وإنسانية يجب أن تحظى بالدعم والتأييد الدولي لتحقيق العدالة والحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.

ودعت الدائرة ملايين اللاجئين الفلسطينيين لإإدراك مكامن قوتهم وقدرتهم، واكتشاف قدرة التحرك الجماعي الموحد، على قلب الطاولة في وجه الجميع، وإرباك حسابات الأعداء، وتدشين طريق للتحرير والعودة.