نظمت مساء اليوم السبت، مسيرة سيارات انطلقت من "كفر قاسم" وصولا إلى "باقة الغربية" بالداخل المحتل، إسنادا لحرية الأسير المريض بالسرطان وليد دقة.
ورفع المشاركون خلال وقفة أعقبت المسيرة، لافتات حملت صور الأسير دقة، وأخرى مطالبة بإطلاق سراحه بشكل فوري؛ لتلقي العلاجات الطبية اللازمة، مرددين هتافات إسنادية للأسير، وأخرى طالبت بحريته.
ونظمت الفعالية، بدعوة من عائلة الأسير دقة والحركة الوطنية الأسيرة في مناطق الـ48، ضمن سلسلة من الوقفات والفعاليات، احتجاجا على رفض سلطات الاحتلال إطلاق سراحه.
وكان الأسير دقة قد أُدخل المستشفى في 23 آذار/ مارس 2023، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخيصه بمرض التليف النقوي (Myelofibrosis)، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، وتطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.
وأصدر الاحتلال بحقه حُكما بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقا بـ37 عاما، وأضاف الاحتلال عام 2018 إلى حُكمه عامين ليصبح 39 عاما.