أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم أهمية رسالة دماء شهداء ثورة البراق وسجن القلعة، مشدداً على العدوان على المسجد الأقصى خط أحمر، وأن الشعب الفلسطيني لن يتردد في الدفاع عن هوية المدينة المقدسة العربية الفلسطينية بغض النظر عن التضحيات التي يتكبدها.

وقال في تصريح صحفي وصل "": "بعد مرور ثلاثة وتسعين عامًا على استشهاد الثلاثة شهداء فؤاد حجازي ومحمد جمجوم وعطا الزير في سجن القعلة في مدينة عكا المحتلة، بعد أن اندلعت ثورة البراق نتيجة لتدنيس مجموعات من الصهاينة لحائط البراق في المسجد الأقصى المبارك، فإننا لن نتخلى عن مقاومتنا وسنستمر في مسيرتنا النضالية حتى تحقيق التحرير والعودة.

وأضاف قاسم: "إن استشهاد الشهداء حجازي وجمجوم والزير كانت إحدى التضحيات العظيمة التي قدمها شعبنا الفلسطيني للدفاع عن عروبة القدس والأقصى".

اقرأ أيضًا: 93 عامًا على أيقونات الثورة الفلسطينية في "الثلاثاء الحمراء"

وأوضح أنه بعد كل هذه السنوات والتضحيات، لا يزال شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وأراضي عام 1948 وأهلنا في القدس المحتلة يدافعون عن هوية المدينة.

وأكد أن المسجد الأقصى سيظل درة تاج قضيتنا حتى يتحرر من دنس المحتل، مشيرًا إلى أن العمليات المقاومة ومقاومة الاحتلال واستشهاد الشهداء التي تحدث في مدن الضفة الغربية المحتلة تؤكد قدرة شعبنا على النصر على هذا العدو المجرم.