دعا نشطاء فلسطينيون إلى المشاركة، اليوم السبت، في حملة للتغريد على وسم #بدنا_ولادنا، لتسليط الضوء على شهداء الحركة الأسيرة، بمناسبة حلول ذكرى إعدام شهداء ثورة البراق الثلاثة محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي.
وكانت سلطات الانتداب البريطاني أعدمت منتفضي ثورة البراق محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي، في سجن عكا، بتاريخ 17 حزيران/ يونيو لعام 1930.
وسُمح للشهداء الثلاثة أن يكتبوا رسالة في اليوم السابق لموعد الإعدام وقد جاء فيها: "الآن ونحن على أبواب الأبدية، مقدّمين أرواحنا فداء للوطن المقدَّس، لفلسطين العزيزة، نتوجَّه بالرجاء إلى جميع الفلسطينيين، ألا تُنسى دماؤنا المراقة وأرواحنا التي سترفرف في سماء هذه البلاد المحبوبة".
وتابع الشهداء: "نتذكر أننا قدَّمنا عن طيبة خاطر، أنفسنا وجماجمنا لتكون أساسا لبناء استقلال أمتنا وحريتها وأن تبقى الأمة مثابرة على اتحادها وجهادها في سبيل خلاص فلسطين من الأعداء، وأن تحتفظ بأراضيها فلا تبيع للأعداء منها شبرًا واحدًا، وألا تهون عزيمتها وألا يضعفها التهديد والوعيد، وأن تكافح حتى تنال الظفر".
يُشار إلى أنّ عدد شهداء الحركة الأسيرة الذين تحتجزهم سلطات الاحتلال بلغ 12 شهيداً، وهم بسام السايح، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر، وسامي العمور، وداود الزبيدي، ومحمد تركمان، وناصر أبو حميد، وخضر عدنان.
اقرأ أيضاً: بالفيديو وقفة برام الله للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء وإسنادا للأسير وليد دقة
يُذكر أنه منذ عام 1967، بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة (237) شهيداً، فيما يقبع حاليّاً أكثر من 4800 أسير وأسيرة في سجون الاحتلال بينهم 650 مريضاً.
وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها 29 أسيرة و160 طفلاً، فيما تجاوزت حالات الاعتقال الإداري أكثر من 1000 اعتقال.