استنكر نشطاء فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتداء مستوطنين على كنيسة ودير مار إلياس، في مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة.
وحذر النشطاء من خطورة ازدياد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الكنائس والممتلكات المسيحية في الداخل المحتل.
وقبل أيام اقتحم مستوطنون كنيسة ودير مار إلياس بمدينة حيفا، وأدوا طقوسا يهودية داخلها، ما يعد انتهاكا إسرائيليا جديدا بحق المقدسات المسيحية في فلسطين المحتلة، بحسب النشطاء.
وكثفت سلطات الاحتلال والمستوطنون من اعتداءاتهم على الكنائس والممتلكات المسيحية بالسنوات الأخيرة في سياسة، يهدف الاحتلال من خلالها إلى تهجير المسيحيين، وتقليص أعدادهم، وسرقة أملاكهم، لطمس الهوية المسيحية، كما يرى النشطاء.
وفي مارس/ آذار الماضي قدم نائبان في برلمان الاحتلال (الكنيست)، مشروع قانون من شأنه حظر جميع جهود نشر الديانة المسيحية في الأرض التي وُلد فيها النبي عيسى عليه السلام، لكن لم يصادق عليه حتى اليوم.