قالت السفارة الروسية ومسؤول في وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، إن السفارة الروسية في الأراضي المحتلة ستفتح مكتبا فرعيا لها في القدس المحتلة.

وأشارت السفارة الروسية في الأراضي المحتلة اليوم الجمعة، في بيان: أن صفقة تخص قطعة أرض غرب القدس، اشترتها روسيا عام 1885، تم تسويتها مع بلدية الاحتلال في القدس في 18 أيار/مايو بعد إجراءات استمرت سنوات.

وذكر البيان أن قطعة الأرض ستستخدم في تشييد مجمع مبان للقسم القنصلي بالسفارة.

وأوضحت صحيفة "يدعوت أحرنوت" العبرية، عبر موقعها الإلكتروني أنه "تم التوقيع على الاتفاقية مؤخرًا في القدس"، لافتة إلى أنه لم يتم النشر عن توقيع الاتفاقية فورًا، وبقيت سرية لمدة شهر تقريبًا.

وبين الموقع، أن فتح هذا المكتب الدبلوماسي جاء ضمن اتفاق لحل نزاع عقاري بين بلدية الاحتلال في القدس وروسيا؛ حول مجمع مواقف سيارات مملوك لروسيا بمساحة 100 متر، يقع على تقاطع شارعي "الملك جورج" و"معلوت".

ووفقًا لبلدية الاحتلال في القدس، تم تجهيز الفرع الخاص بالسفارة الروسية، لتقديم خدمات قنصلية كاملة للمواطنين الروس في القدس المحتلة ومحيطها.

وزعم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، أن "افتتاح فرع للسفارة الروسية في القدس، إنجاز سياسي يعزز مكانة القدس".

يذكر أنه يتواجد حاليًا في القدس المحتلة سفارات أربع دول، هي: الولايات المتحدة الأميركية، وغواتيمالا، وكوسوفو، وهندوراس، فيما تعمل مكاتب مختلفة لعدة دول مثل البرازيل والمجر والتشيك وأستراليا.