شيَّعت جماهير سلفيت اليوم الأربعاء جثمان الشهيد أحمد يعقوب طه (39 عاماً)، بعد يومين من تسليم جثمانه الذي كان محتجزاً لدى الاحتلال لنحو شهر ونصف الشهر.
واتَّجه موكب التشييع إلى مسقط رأس الشهيد في بلدة بديا حيث ألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة، قبل الصلاة عليه ومواراته الثرى في مقبرة الشهداء.
وأظهر تشريح جثمان الشهيد في مستشفى جامعة النجاح، أن 45 رصاصة أطلقها جنود الاحتلال اخترقت جسد الشهيد أحمد طه.
واستُشهد طه بتاريخ 27-4-2023، بعد محاولته تنفيذ عملية دهس وطعن بالقرب من مفترق حارس شمال سلفيت.
يُشار إلى أن الشهيد أحمد طه متزوج، ولديه 3 أطفاله، وبتسليم جثمانه يتبقى في ثلاجات الاحتلال 128 شهيداً محتجزاً منذ عام 2016، بينهم 12 أسيراً و12 طفلاً وشهيدة واحدة.
ومن بين الشهداء المحتجزة جثامينهم 17 شهيداً من القدس وضواحيها، و27 شهيداً من قطاع غزة، كما يحتجز الاحتلال أكثر من 253 شهيداً في مقابر الأرقام ومواقع مجهولة منذ سنوات.
ويعتبر الشهيد القسامي عبد الحميد أبو سرور من بيت لحم، أقدم الشهداء المحتجزة جثامينهم، وارتقى بعد تنفيذه عملية تفجير في القدس المحتلة أدَّت إلى إصابة عشرات المستوطنين.