قائمة الموقع

استطلاع: هنية يتفوق على عباس وحماس على فتح بانتخابات التشريعي

2023-06-14T15:52:00+03:00
فلسطين أون لاين

أظهر استطلاع للرأي اجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، في الفترة ما بين 7-11 حزيران/ يونيو الجاري في قطاع غزة والضفة الغربية بأن ثلثي الجمهور الفلسطيني (64%) لا يخشون تكرار النكبة، مقابل أقلية من 33% قالوا بأنهم يخشون تكرارها.

وقال (51%) من المستطلعة أراءهم، إن الشعب الفلسطيني قادر في المستقبل على استعادة فلسطين وإعادة اللاجئين مقابل 45% يرون أن ذلك لن يحصل في المستقبل.

وفي مقارنة بين قيادة السلطة الراهنة وتلك التي قادت الشعب الفلسطيني إبان النكبة، قالت النسبة الأكبر (40%) بأنه لا أحد منهما أفضل من الآخر، وأن أداء الفريقين ليس جيداً، وقال 23% إن قيادة النكبة كانت أفضل من الحالية، فيما قال (22%) إن القيادة الراهنة هي الأفضل.

ورأت غالبية (66%) بأن (إسرائيل) لن تحتفل بمرور 100 عام على قيامها على الأنقاض الفلسطينية.

وذكر (35%) من المستطلعين بأن الانقسام بين الضفة والقطاع هو أخطر ما حل بالشعب الفلسطيني خلال السنوات الخمس والسبعين الماضية، فيما قال 32% إن احتلال الضفة والقطاع عام 1967 كان هو الأخطر منذ النكبة، وأن 25% رأوا بأن الأخطر هو بقاء مشكلة اللاجئين بدون عودة ولا حل.

ويرى المستطلعون أن أفضل تطور حل بالشعب الفلسطيني منذ النكبة، وبنسبة (24%) هو قيام الحركات الإسلامية مثل حماس والجهاد ومشاركتها في العمل المسلح، ورأت نسبة من 21% أنه قيام الانتفاضتين الأولى والثانية، وقال 18% إن قيام منظمة التحرير كان الأفضل، و14% بأنه قيام السلطة في منتصف التسعينات، وقالت نسبة من 9%  إنه قيام حركة فتح في الستينات وإطلاقها الكفاح المسلح.

وفيما يتعلق بالمجموعات المقاومة التي ظهرت في الضفة الغربية مؤخراً، قال 71% من الجمهور إنهم مع تشكيل مجموعات مقاومة مثل "عرين الأسود" و"كتيبة جنين" لا تخضع لأوامر السلطة وليست جزءاً من قوى الأمن الرسمية، مقابل 23% يقولون إنهم ضد ذلك.

وأبدى 55% خشيتهم من أن يؤدي تشكل هذه المجموعات المسلحة إلى اشتباكات داخلية بينها وبين أجهزة السلطة، فيما تقول نسبة من 41% إنها لا تخشى ذلك.

أغلبية مع المقاومة

وأعلن 80 % ممن شملهم الاستطلاع معارضتهم قيام أفراد المجموعات المقاومة بتسليم أنفسهم وأسلحتهم للسلطة لحمايتهم من اغتيالات الاحتلال، مقابل 16% قالوا إنهم يؤيدون ذلك.

وقالت أغلبية ساحقة (86%) إنه لا يحق للسلطة برام الله القيام باعتقال أفراد هذه المجموعات المقاومة لمنعهم من القيام بأعمال مسلحة ضد الاحتلال أو لتوفير الحماية لهم، فيما تقول نسبة من 11% إنه يحق لها القيام بذلك.

وأعرب (58%) عن اعتقادهم بأن هذه المجموعات المقاومة ستمتد وتنتشر في مناطق أخرى بالضفة.

وتتوقع الأغلبية (58%) أن تمتد وتنتشر هذه المجموعات المقاومة لمناطق أخرى في الضفة الغربية، كما وتوقعت أغلبية من 51% تصعيدا يؤدي لانتفاضة ثالثة مسلحة.

وقال (43%) إن إجراءات الاحتلال العقابية ضد السلطة تهدف لإضعافها، لكن نسبة من 25% يعتقدون أن الاحتلال يهدف من ذلك دفع السلطة للانهيار، وذلك مقابل 28% يرون أن الاحتلال لا يريد إضعاف أو انهيار السلطة.

وذكر 63% من المستطلعين أن "مصلحة (إسرائيل) هي في بقاء السلطة"، فيما تقول نسبة من 34% بأن مصلحة (إسرائيل) هي في انهيار السلطة.

هنية يتفوق مع عباس

وقال 63% إن السلطة قد أصبحت عبئا على الشعب الفلسطيني، وتقول نسبة من 33% إنها إنجاز للشعب الفلسطيني.

وأكدت أغلبية (69%) أنها تريد إجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريباً في الأراضي الفلسطينية، فيما تقول نسبة من (28%) إنها لا ترغب بذلك. ترتفع نسبة المطالبة بإجراء الانتخابات إلى 77% في قطاع غزة، وتهبط إلى 63% في الضفة الغربية.

في حال جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها إثنان فقط هما محمود عباس وإسماعيل هنية، فإن نسبة المشاركة ستبلغ 46%، ومن بين المشاركين سيحصل عباس على 33% من الأصوات ويحصل هنية على 56%.

وفي حال كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية فإن نسبة المشاركة سترتفع لتصل إلى 61%، وسيحصل البرغوثي على 57% وهنية على 38%. ولو كانت المنافسة بين محمد اشتيه وإسماعيل هنية فإن نسبة المشاركة تهبط إلى 43% فقط، ومن بين هؤلاء يحصل اشتية على 28% وهنية على 61%.

وتصل نسبة الرضا عن أداء رئيس السلطة محمود عباس تبلغ 17%، ونسبة عدم الرضا 80%.

وتقول نسبة من 80% أنها تريد من عباس الاستقالة فيما تقول نسبة من 16% أنها تريد منه البقاء في منصبه.

حماس تتقدم على فتح

ولو جرت انتخابات برلمانية جديدة اليوم بمشاركة كافة القوى السياسية التي شاركت في انتخابات 2006 فإن 66% يقولون بأنهم سيشاركون فيها، ومن بين هؤلاء المشاركين تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 34%، وفتح على 31%، وتحصل كافة القوائم الأخرى التي شاركت في انتخابات عام 2006 مجتمعة على 11%.

وبلغت نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع قطاع غزة 8% في هذا الاستطلاع ونسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية تبلغ 22%، ومع ذلك، فإن نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 71% ونسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تبلغ 46% فقط.

وبعد مرور أكثر من أربع سنوات على تشكيل حكومة اشتية وبشأن التوقعات بتحسن الأوضاع الاقتصادية فقد قالت الأغلبية (81%) بأن الحكومة لن تنجح في تحقيق ذلك فيما قالت نسبة تبلغ 16% بأنها ستنجح في ذلك.

وأعرب 25% من الجمهور الفلسطيني عن رغبتهم بالهجرة بسبب الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية الراهنة (تبلغ هذه النسبة 29% في قطاع غزة 22% في الضفة الغربية).

وقال 71% بأن حل الدولتين لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني، لكن نسبة من 28% تعتقد أنه لا يزال عملياً، كما وقالت نسبة من 76% بأنها ضد حل "الدولة الواحدة ذات الحقوق المتساوية".

وعند السؤال عن الطريقة الأمثل لإنهاء الاحتلال وقيام دولة مستقلة، انقسم الجمهور إلى ثلاث مجموعات، حيث قالت أغلبية من 52% بأنها العمل المسلح، فيما قالت نسبة من 21% أنها المفاوضات، وقالت نسبة من 22% أنها المقاومة الشعبية السلمية.

اخبار ذات صلة