أكدت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين"، اليوم الأربعاء، أن لقاء اللجنة الاستشارية للأونروا الذي سينعقد في بيروت يومي 20-21/ يونيو 2023 سيشهد تحديات استثنائية غير مسبوقة.
وأوضحت في بيان صحفي أبرز هذه التحديات ومن بينها، أنه يأتي بعد مؤتمر المانحين للأونروا الذي انعقد في نيويورك الجمعة 2/6/2023 ولم يلبي حاجة "الأونروا" المالية، كما ويتزامن اللقاء مع إبلاغ "الأونروا" بأن دولا ستخفض مساهماتها المالية وبالتالي ارتفاع مستوى الأزمة المالية،
وأشارت إلى أنه من بين التحديات أيضاً، وحديث الوكالة عن عدم قدرتها على دفع رواتب الموظفين في شهر أيلول/سبتمبر القادم إن لم تحصل على الأموال اللازمة، وإمكانية تأجيل بدء العام الدراسي القادم بسبب الأزمة المالية، بالإضافة إلى حديث الأمين العام للأمم المتحدة عن أن "الوكالة تواجه انهيارا ماليا".
اقرأ أيضاً: الهيئة (302) تُطالب مؤتمر المانحين في نيويورك بتوفير كامل الدعم المالي للأونروا
وتأتي اللقاء - حسب البيان- وفي ظل تحدي استمرار اضراب اتحاد العاملين العرب في الضفة الغربية التابع للأونروا والمستمر منذ أكثر من 120 يوم، وتحدث تعثر الحصول على التمويل اللازم لاستكمال إعادة إعمار مخيم نهر البارد، بالإضاة إلى تحدي عملية الاستهداف المنهجي للوكالة من خلال استهداف المناهج الدراسية في أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية.
ودعت "الهيئة 302" المشاركين في لقاء اللجنة الاستشارية (28 دولة وثلاثة أعضاء مراقبين؛ دولة فلسطين والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية)، بعدم الاكتفاء بعبارات الدعم المعنوي والسياسي للأونروا على أهميتها.
وطالبت بضرورة وضع خطة طموحة واضحة المعالم من شأنها توفير التمويل المستدام للوكالة كي تتمكن من تقديم خدماتها لأكثر من 6 مليون لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمسة، واستحضار النتائج الكارثية على المستوى الإنساني للاجئين وحالة اللا إستقرار الأمني في المنطقة في حال استمرار تراجع تمويل الوكالة.