أكد مهاجم باريس سان جرمان كيليان مبابي في بيان لوكالة فرانس برس، أنه لم يناقش أبداً تمديداً لعقده مع النادي الفرنسي إلى ما بعد العام 2024، وذلك غداة إبلاغه مسؤوليه نيّته عدم تفعيل خيار التمديد لعام إضافي، ما أثار فرضية سيره على خطى الأرجنتيني ليونيل ميسي ومغادرة النادي الصيف الحالي.
وينتهي العقد الحالي للمهاجم الدولي الفرنسي البالغ من العمر 24 عاماً في نهاية الموسم المقبل، مع خيار التمديد لعام آخر.
وفي حال لم يوقّع، فإن النادي بطل الدوري الفرنسي يُخاطر بفقدانه مجاناً في غضون عام، لذلك يمكن لسان جرمان أن يبيعه هذا الصيف بدلاً من تفويت فرصة الاستفادة من أحد أفضل اللاعبين في العالم.
قرار مبابي بعدم التجديد الذي أُعلن في رسالة للنادي وكشفت عنه صحيفة "ليكيب" الرياضية الفرنسية، يُعدّ ضربة جديدة لباريس سان جرمان بعد خسارة ميسي الذي أعلن انتقاله إلى إنتر ميامي الأميركي.
كان هناك موعد نهائي ليتخذ مبابي قراره، وهو في 31 تموز/يوليو المقبل.
وجاءت خطوته بعد نحو عام على تجاهله لمساعي ريال مدريد الإسباني، بتوقيعه تمديداً مفاجئاً لعقده للبقاء في "بارك دي برانس". لذا، سيكون ريال مدريد مجدَّداً من بين "طالبي القرب".
غير أن بياناً من مبابي والمقربين لفرانس برس أوضح أن اللاعب أبلغ "إدارة النادي المكلّفة تمديد العقد" الذي وُقّع قبل عام، اعتباراً من "15 تموز/يوليو 2022 بقراره (عدم التمديد لما بعد 2024) وأن هدف الرسالة الأخيرة لم يكن إلا لتأكيد ما سبق توضيحه شفهياً".
وأوضح البيان أن "لم يطلب كيليان مبابي الرحيل هذا الصيف، لكنه أكد للنادي فقط عدم تفعيل عامه الإضافي".
رحيل المهاجم مجاناً مع نهاية عقده الحالي في صيف العام 2024، سيكون كارثيّاً على باريس سان جرمان.
بالإضافة إلى الفراغ الذي سيتركه في الفريق، سيُحرم النادي أيضاً من ملايين اليوروهات التي قد يسكبها من أي عملية انتقال.
ويبدو مستقبل زميله النجم البرازيلي نيمار، والمرتبط بعقد حتى العام 2025، غامضاً أيضاً قبل الصيف الذي سيكون فوضوياً في العاصمة الفرنسية.