أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل احتجاز (12) جثماناً من جثامين الحركة الأسيرة.
وقال نادي الأسير، في بيان صحفي: إن "الأسرى المحتجزة جثامينهم، هم: أنيس دولة محتجز جثمانه منذ عام 1980، وعزيز عويسات محتجز جثمانه منذ عام 2018، وفارس بارود محتجز جثمانه منذ عام 2019، ونصار طقاطقة محتجز جثمانه منذ عام 2019، وبسام السايح محتجز جثمانه منذ عام 2019، وسعدي الغرابلي محتجز جثمانه منذ عام 2020، وكمال أبو وعر محتجز جثمانه منذ عام 2020".
وتابع: "من ضمن الأسماء أيضا: سامي العمور محتجز جثمانه منذ عام 2021، وداود الزبيدي محتجز جثمانه منذ العام المنصرم 2022، ومحمد ماهر تركمان محتجز جثمانه منذ عام 2022، وناصر أبو حميد محتجز جثمانه منذ عام 2022، والشيخ خضر عدنان محتجز جثمانه منذ الـ2 من أيار 2023".
وتشير المعطيات إلى احتجاز جثامين حوالي (251) شهيدًا في "مقابر الأرقام"، أقدمهم أنيس دولة أحد القادة العسكريين في القوات المسلحة الثورية، والمحتجز منذ العام 1980.
اقرأ أيضاً: تقرير احتجاز جثامين الشهداء.. جريمة حرب حظرتها "لاهاي"
وإمعانا في جريمته فإن الاحتلال يرفض الاعتراف بمصير (68) مفقوداً، أو الكشف عن أماكن وجودهم.
وبحسب معطيات فلسطينية، فإن قوات الاحتلال احتجزت منذ أكتوبر/تشرين الأول 2015 جثامين أكثر من (250) فلسطينياً استشهدوا أو أعدموا ميدانياً برصاص قوات الاحتلال، وأفرجت عن غالبيتهم لاحقا.
وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز نحو 115 جثمان شهيد وشهيدة في ثلاجاتها ومقابر الأرقام، منذ اندلاع انتفاضة القدس عام2015م.