قال الباحث في شئون القدس جمال عمرو إن الاحتلال يشن حربًا دينية معلنة على المسجد الأقصى المبارك، وتجاوز كل الخطوط الحمراء في اعتداءاته على المسجد.
وأضاف عمرو أن المسجد الأقصى أمام مرحلة مختلفة عن أي وقت سابق، وكل المستويات الصهيونية تعمل على تهويده.
وأوضح أن الاقتحامات أصبحت تتكرر بشكل يومي وسادي وعنيف في المسجد، والاحتلال يشن حربه الدينية عليه ضاربًا بعرض الحائط الأمة العربية والإسلامية.
ولفت إلى أن الاحتلال ألغى كل التفاهمات والاتفاقات السياسية، وتجاوز كل الخطوط الحمراء في اعتداءاته على المسجد الأقصى.
وتواصلت الدعوات لتكثيف الرباط والنفير والتواجد في المسجد الأقصى المبارك، والمشاركة في حملة الفجر العظيم يوم الجمعة القادم، للتصدي لمساعي فرض التقسيم الزماني والمكاني.
وتتواصل الدعوات لمدن الداخل الفلسطيني المحتل، لأداء الصلوات والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، وإفشال مخططات المستوطنين وتدنيسهم المتواصل للمسجد المبارك، فيما تأتي حملة “الفجر العظيم” لاستنهاض الهمم والمشاركة الواسعة في صلاة الفجر.
وشهد عام 2023 استمراراً لانتهاكات الاحتلال بحق المقدسيين والمسجد الأقصى المبارك، في تأكيد واضح على إجرامه ومواصلة مخططات التهويد والاستيطان بحق المدينة المقدسة.
ورصد مركز معلومات فلسطين “معطى” (2209) انتهاكات للاحتلال ومستوطنيه في القدس المحتلة منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر مايو/أيار الماضي، أدت إلى استشهاد (8) مقدسيين، وإصابة (632) آخرين.
وبلغ عدد المبعدين عن القدس والمسجد الأقصى خلال العام الجاري (47) مبعداً، جلهم من النشطاء المقدسيين والمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك والمدافعين عنه.