توفي مساء أمس الإثنين الدكتور أحمد راضي وزير الصحة المصري الأسبق، إثر خطأ طبي تعرض له خلال إجراء جراحة في القلب.
الوزير الأسبق البالغ من العمر (68 عامًا)، تعرض لأزمة قلبية مفاجئة دخل على إثرها إحدى المستشفيات الخاصة في مدينة نصر شرق القاهرة لإجراء جراحة عاجلة، وخلال إجراء الجراحة تعرض لخطأ طبي أدى لوفاته على الفور.
ولد أحمد عماد الدين راضي في 8 يونيو 1955، وهو الشهر نفسه الذي توفي فيه ورحل عن منصبه بوزارة الصحة والسكان.
تولى عددًا من المناصب منها وكيل كلية الطب جامعة عين شمس، وعين عميدا للكلية بالانتخاب.
ووثق في عهده دخول كلية الطب ضمن الـ 300 الأوائل لكليات الطب المصنفة على مستوى دول العالم.
يعد ضمن أشهر جراحي العظام في مصر خصوصا في مجال تغيير المفاصل، حيث حصل على بكالوريوس الطب في عام 1985 وماجستير العظام عام 1987، والدكتوراه عام 1989.
اختير من بين 3 أطباء، للخضوع لدورة تدريبية مُكثفة على جهاز مفصل حوض لا يتجاوز حجمه 3 سنتيمترات، يسمح بعودة الحركة الطبيعية بنسبة 95%، خلال 15 يومًا، بزيادة قدرها 15 % في حال تركيب المفصل قبل تطويره، وذلك على يد مخترعي الجهاز "إيطالي وألماني"، حيث أجريت بالكامل ونجاح على يد الفريق المصري برئاسة الدكتور أحمد عماد الدين راضي.
تولى وزارة الصحة المصرية في سبتمبر من العام 2015 واستمر حتى يونيو من العام 2018، خلفه بعدها الدكتورة هالة زايد.
يوثق للوزير الراحل مسيرة علمية وبحثية حافلة بالإنجازات على المستويين المحلي والعالمي.