جددت قوات الاحتلال اليوم الأحد الاعتقال الإداري بحق القيادي في حركة حماس ياسر البدرساوي، وذلك لمدة أربعة أشهر إضافية.
ويعد هذا التجديد الثالث للقيادي البدرساوي، وذلك بعد أن أمضى عامًا كاملًا في الاعتقال الحالي، وكان من المقرر الإفراج عنه اليوم.
وتعرض البدرساوي للاعتقال أكثر من مرة، وأمضى ما مجموعه 11 عامًا في سجون الاحتلال، 10 سنوات منها في الاعتقال الإداري، وهو أحد قيادات حركة حماس في نابلس، وكان مرشح الحركة في الانتخابات التشريعية الملغاة.
ويعاني البدرساوي من أمراض في القلب، حيث أجريت له مؤخرًا عملية قسطرة وتم زراعة شبكية له على الشريان الرئيسي، كما يعاني من آلام في البروستات وانزلاق غضروفي (ديسك) أسفل الظهر في الفقرات الخمسة.
ومنذ مطلع العام الجاري، وسعت سلطات الاحتلال دائرة الاعتقال الإداري، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين 1200، بينهم 14 طفلًا، و3 أسيرات، فيما أصدر الاحتلال أكثر 1230 أمر اعتقال إداري خلال الفترة ذاتها.
وأعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة اليوم الأحد، تشكيل لجنة الأسرى الإداريين، وذلك مع قرب خطوة الإضراب لمواجهة الاعتقال الإداري.
وشددت اللجنة في بيان صحفي، على أهمية إسناد هذا الإضراب، انتصارًا لدماء الشهيد خضر عدنان، ولدقّ ناقوس الخطر لعدم تكرار جريمة الإعدام بحق أيّ أسير مضرب عن الطعام.