قال رئيس لجنة الحريات في الضفة الغربية خليل عساف، إن الاعتقالات السياسية وانتهاكات أجهزة السلطة لحقوق الإنسان تتعاظم، وتمس بكرامة المواطن.

وأكد عساف في تصريح صحفي أن أجهزة السلطة في الضفة لا تحترم القانون وكرامة الإنسان الفلسطيني، وأن ما يحدث بحق المواطنين والنشطاء ظلم ويؤسس لحالة من الكراهية.

وأوضح أن الاعتقالات السياسية تستهدف بشكل خاص النشطاء وطلبة الجامعات في الضفة.

وأضاف رئيس لجنة الحريات أن ما تمارسه أجهزة السلطة يدمر الحالة الوطنية المجتمعية، ويظهر كأنها جهاز رديف لإسرائيل وتابعة للاحتلال.

وأشار عساف إلى وجود اتهامات للسلطة بأنها تتعمد عدم إظهار الحقائق بخصوص الاعتداءات المتكررة على الشخصيات الاعتبارية في الضفة، لأنها لم تكشف أي من المتورطين في تلك القضايا.

 وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، ملاحقة المواطنين والنشطاء واعتقالهم على خلفية مواقفهم وآرائهم السياسية، ونشاطهم النقابي.

 ووفق تقارير حقوقية، فإن 31 مواطناً بينهم 7 من طلبة الجامعات في الضفة الغربية، معتقلون في سجون وزنازين أجهزة أمن السلطة.

 وبعد فوز الكتلة الإسلامية في انتخابات جامعتي النجاح وبيرزيت، صعدت أجهزة السلطة من ملاحقة الطلبة واعتقالهم.

 والطلبة المعتقلون هم: أمـيـر عـودة ورشيد ضراغمة وبراء عويس من جامعة بيرزيت، وأسيد حمادنة وعبد الله سوالمة وعبد الرحمن مرجان من جامعة النجاح، إضافة إلى الطالب عماد عصافرة من جامعة الخليل.