يوافق الرابع من يونيو/ حزيران من كل عام، اليوم الدولي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان، وهو يوم عالمي أقرته الأمم المتحدة في 19 أغسطس 1982.
وجاء تخصيص الأمم المتحدة لهذا اليوم، بسبب العدد الكبير من الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين الأبرياء من ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية عام 1982.
وتواصل قوات الاحتلال جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، حيث استشهد منذ بداية العام 2022، 64 طفلاً فلسطينياً في الضفة الغربية دون سن الـ17.
اقرأ أيضا: "التعليم" تعلن عدد الطلبة الشهداء والمدارس المتضررة جرّاء العدوان الأخير
ولا يزال الاحتلال يحتجز جثامين، ثلاثة فتية فلسطينيين دون سن ال17 عاماً، وهم عطا الله ريان من قراوة بني حسان قضاء سلفيت، ويوسف صبح من بلدة برقين في جنين، والفتى كريم جمال القواسمي من بلدة الطور في القدس المحتلة، ومحتجزين منذ عام 2016.
وخلال العام الماضي 2022 وثق مركز معلومات فلسطين "معطى"، استشهاد (176) مواطناً، بينهم (45) طفلاً وطفلة، و(7) نساء، و(4) مسنين، في رقم هو الأعلى في الأربعة أعوام التي سبقها، وما يعادل تقريباً ضعف الشهداء الذي ارتقوا في عام 2021، فيما بلغ عدد الجرحى (8757) جريحا.
اقرأ أيضا: "الحركة العالمية": الاحتلال يحتجز 9 جثامين شهداء أطفال
وبلغ عدد المعتقلين في سجون الاحتلال (6551) معتقلا، بينهم أطفال ونساء وأسرى محررون، فيما بلغت اعتداءات المستوطنين (1512) اعتداءً، وعدد عمليات إطلاق النار التي نفذها جنود الاحتلال ومستوطنيه (2970) اعتداءً.
وفي اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، دعت حركة "حماس" إلى تجريم انتهاكات الاحتلال ضد أطفال فلسطين وتفعيل كل الوسائل لمحاكمة مرتكبيها.