قائمة الموقع

​القاسـم: وعد بلفور لا قيمة له وبريطانيا قمعت الثورة الفلسطينية

2017-09-23T17:44:33+03:00

قال رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، الدكتور أنيس القاسم، إن "وعد بلفور لا قيمة له، وإن هذه القيمة تكمن في قدرة الحركة الصهيونية على تحويل نص رسالة بلفور إلى دولة لا شرعية ولا قانونية إنما استعمارية لليهود".

وأضاف القاسم، خلال ندوة حوارية، اليوم، نظمها مركز "راجع" للعمل الوطني بالتعاون مع مركز العودة الفلسطيني، "هكذا تحولت فلسطين إلى وطن قومي لليهود".

وتحدث قاسم عن دور بريطانيا في قمع الثورة الفلسطينية، "حينما جندت ٢٠ ألف جندي بريطاني لقمعها، وأن إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين أدى إلى تشتيت الشعب الفلسطيني".

وأكد أن اتفاقيات التسوية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي هدفها تحويل شعبنا الفلسطيني إلى "حارس للاحتلال".

من جهته، أشار المؤرخ على محافظة، في مداخلته إلى "فكرة الهجرة اليهودية إلى فلسطين كغطاء ديني ثم كيف تحوّلت لأهداف استعماريّة"، وسرد بعض التفصيل التاريخية التي تشير إلى أن "أن فكرة إقامة وطن لليهود في فلسطين كانت أوروبية أمريكية للتخلّص من اليهود في أوروبا بإيجاد وطن بديل لهم في فلسطين".

يذكر أن الندوة تأتي ضمن فعاليات الحملة الشعبية (بلفور مئوية مشروع استعماري)، وتخللها العرض الأول لفيلم طريق بلفور في سينما "الرينبو" بالأردن.

يشار إلى أن فيلم " طريق بلفور" من إصدارات مركز العودة الفلسطيني في لندن ويجسّد نشوء "الحركة الصهيونية" وصولاً إلى وعد بلفور والواقع الأليم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني جراء هذا الوعد المشؤوم.

ويجسد الفيلم دراميا قصة وعد بلفور الذي منحه وزير الخارجية البريطاني "آرثر بلفور" بالنيابة عن حكومته في ذلك الوقت لصالح إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين دون أي اعتبار لحق الشعب الفلسطيني صاحب الأرض، وانعكاسات هذا الوعد وما تسبب به من ظلم وسلب للحقوق، ومعاناة متزايدة للفلسطينيين منذ ذلك الحين.

وتدور أحداث الفيلم حول قصة عائلة بريطانية تطردها الحكومة من منزلها بالقوة بهدف إيواء عائلة أخرى مشردة، حيث تجبر عائلة "جونز" على العيش في الحديقة الخلفية لمنزلها الذي تملكه ضمن كوخ ضيق ومحاصر، وتحرم من الطعام والدواء، بينما تتمتع أسرة "سميث" الدخيلة بكامل المنزل ومحتوياته وتحت حراسة جنود مدججين بالسلاح، وتتزايد الاعتداءات على العائلة المالكة لسلبهم مزيداً من
اخبار ذات صلة