استعاد إيلون ماسك لقب أغنى أغنياء العالم، متفوقا على الفرنسي برنار أرنو، رئيس شركة "إل إم في إتش" العملاقة للسلع الفاخرة.
وبحسب التقديرات، فإن صافي ثروة ماسك بلغ 192 مليار دولار، بعد تسجيل زيادة قدرها 55.3 مليار دولار منذ يناير/ كانون الثاني، مدفوعا بارتفاع قيمة شركة "تسلا" لصناعة السيارات الكهربائية.
وتراجعت ثروة أرنو بمقدار 24.5 مليار دولار لتصل إلى 187 مليار دولار، وفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
وحل جيف بيزوس وبيل غيتس في المركزين الثالث والرابع.
اقرأ أيضا: مستثمرون يتهمون ماسك بالتلاعب في تداول عملة دوجكوين
وكان أرنو، البالغ من العمر 74 عاما، قد تفوق على ماسك، البالغ من العمر 51 عاما، واحتل صدارة قائمة الأثرياء في ديسمبر/كانون الأول، عندما قفزت أسهم شركة "إل إم في إتش" في ظل انتعاش الطلب على السلع الفاخرة.
وفي غضون ذلك، تراجعت أسهم "تسلا"، التي يعتمد عليها ماسك في معظم ثروته، بشكل حاد وسط مخاوف من تأثير صفقة شرائه لمنصة تويتر على قيادته للشركة.
وعلى الرغم من ذلك انتعشت أسهم "تسلا" بنسبة 92 في المائة تقريبا منذ بداية العام الجاري، بعد أن هدأت مخاوف المستثمرين، وأعلن ماسك عن بديل له في منصب الرئيس التنفيذي لويتر.
كما جذبت زيارته إلى الصين الأسبوع الجاري، لمناقشة استفادة "تسلا" من زيادة الاهتمام بالذكاء الاصطناعي، الأنظار.
وعلى النقيض تراجعت أسهم "إل إم في إتش"، التي تمتلك علامات تجارية مثل "لوي فيتون" و"كريستيان ديور".
فبعد أن سجلت أسهم الشركة أعلى مستوياتها في أبريل/نيسان، تراجعت بشكل حاد بنسبة 16 في المائة منذ بداية العام.
ويمتلك أرنو، الذي شارك في تأسيس شركة السلع الفاخرة العملاقة في عام 1987، الحصة الأكبر في الشركة، التي تعد الأكثر قيمة في أوروبا.
وكان أرنو قد عيّن في يناير/كانون الثاني، ابنته دلفين، البالغة من العمر 47 سنة، رئيسة لدار أزياء "ديور" في إطار تعديلات في شركة "إل إم في إتش".
ويشغل أبناء أرنو الخمسة مناصب إدارية في العلامات التجارية في مجموعته.
وتقول "بلومبرغ" إن جيف بيزوس، مؤسس "أمازون"، احتل مرتبة ثالث أثرياء العالم بثروة تقدر بـ 146 مليار دولار، بينما بلغت ثروة غيتس، الذي شارك في تأسيس شركة "مايكروسوفت"، 126 مليار دولار.