قالت الجمعية الفلكية الفلسطينية، إن الحسابات الفلكية التي قامت بها تشير إلى أن يوم الإثنين الموافق 19 حزيران، سيكون غرة شهر ذي الحجة للعام 1444 هجرية، وبذلك تكون وقفة عرفة يوم الثلاثاء 27 حزيران، ويوم الأربعاء 28 حزيران أول أيام عيد الأضحى المبارك 2023.

اقرأ أيضًا: حكم ذبح العقائق يوم عيد الأضحى

وأوضحت الجمعية الفلكية الفلسطينية في بيان لها، أن الاقتران المركزي “المحاق” لشهر ذي الحجة 1444 هجرية سيحدث صباح يوم الأحد الموافق 18 حزيران في تمام الساعة 07:37 دقيقة صباحًا بالتوقيت المحلي لمدينة القدس، وهو يوم التحرّي في دول العالم كافَّة.

وتابعت الفلكية الفلسطينية: "في هذا اليوم سيغرب القمر بعد غروب الشمس في جميع الدول العربية والإسلامية وستكون رؤيته ممكنة بواسطة التلسكوبات من مناطق واسعة من العالمين العربي والإسلامي، وبالعين المجردة في الأمريكيتين، ومن المتوقع أن تبدأ معظم الدول العربية والإسلامية الشهر الهجري الجديد في يوم واحد، وهو الإثنين 19 حزيران".

ويفصل عيد الأضحى عن عيد الفطر المبارك نحو 70 يوماً، ما جعل معدَّلات البحث عن "موعد عيد الأضحى 2023" تتزايد على محرّكات البحث من قبل الكثيرين، خاصة المهتمين بموعد إجازة عيد الأضحى 2023، وعدد الأيام المتبقية على وقفة عرفة.

وفي هذا الشأن، كشفت الحسابات الفلكية التي أعدَّها المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، عن موعد ميلاد هلال شهر ذي الحجة، حيث إن هلال ذي الحجة سيولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة السادسة والدقيقة 38 فجرًا بتوقيت مكة المكرمة والقاهرة، يوم الأحد 29 من ذي القعدة 1444 هجريًّا الموافق 18 من شهر يونيو 2023م.

ويبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدَّة 29 دقيقة، وفي القاهرة لمدَّة 36 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية).

أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين 7 و44 دقيقة، وعليه فستكون غرَّة شهر ذي الحجة 1444هـ فلكيًا يوم الإثنين 19 يونيو 2023م.

ويعتمد نظام التقويم الهجري على الشهر القمري الذي يتمثل بالمدَّة الزمنية التي يستغرقها القمر في دورة كاملة حول الأرض.

والتقويم الهجري أو القمري أو الإسلامي هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر، وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمي للدولة، وقد أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب، وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة في 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622 م) مرجعًا لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجري.