أكدت المرابطة المقدسية هنادي الحلواني أنّ الاحتلال الإسرائيلي حاول طيلة السنوات الماضية، تنفيذ سياسة التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى وفشل في ذلك، لكنه لم يتراجع عن هذه السياسات التهويدية.
وشددت الحلواني على أن المرابطين والمرابطات سيبقون حجر عثرة في طريق كل مخططات الاحتلال، وذلك برباطهم وتواجدهم داخل ساحات الأقصى وأيضاً على أبوابه.
ولفتت إلى أن محاولات الاحتلال الحثيثة لترسيخ سياسة التقسيم الزماني والمكاني على الأقصى، تهدف إلى الوصول إلى إقامة الهيكل المزعوم، عبر استغلال المناسبات الدينية والقومية.
ونوهت إلى أن منع الفلسطينيين من الدخول للأقصى وخاصة الشبان منهم، يأتي في هذا السياق، إلى جانب عمليات الإبعاد المتكررة بحق المرابطين والمقدسيين.
وتواصل مجموعات المستوطنين، اقتحاماتها للمسجد الأقصى، في وقت تواصل سلطات الاحتلال حفرياتها في ساحة البراق إلى الغرب من المسجد المبارك.
وتزايد منع الاحتلال المصلين من الوصول للمسجد الأقصى خلال فترة اقتحامات المستوطنين، كما تكررت الاستفزازات بحق المصلين في المسجد الأقصى والبلدة القديمة، بحماية قوات الاحتلال؛ في تطور خطير بمشروع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.