تواصل أجهزة أمن السلطة اعتقالاتها السياسية وانتهاكاتها بحق الأحرار وأهالي الضفة الغربية، متجاهلة كافة المناشدات الحقوقية والعائلية بضرورة وقف هذه التجاوزات الخطيرة.

واختطفت مخابرات السلطة في رام الله فجر اليوم، الناشط والأسير المحرر فخر الرنتيسي، بعد اقتحام منزله والاعتداء عليه.

وقررت أجهزة السلطة تمديد اختطاف المحرر فخر الرنتيسي لمدة 48 ساعة، علماً أنه أسير محرر ومعتقل سياسي سابق.

اقرأ أيضا: الكاتبة خاطر: اعتداءات السلطة في الضفة تسعى لتسكين شعبنا

ورغم تعرضه للتعذيب، مددت محكمة السلطة اعتقال المحرر عكرمة زماري، لمدة 15 يوماً، دون أي مراعاة لوضعه الصحي.

وفي سياق متصل، اعتقل وقائي السلطة في نابلس الليلة الماضية، الأسير المحرر مالك كايد من سبسطية، عقب اقتحام منزله بطريقة همجية.

وأكد والد المختطف كايد أنّ أجهزة أمن السلطة اعتقلت نجله، علماً أنه أسير محرر ومعتقل سياسي سابق لدى الأجهزة الأمنية.

ونقلت أجهزة السلطة الأسير المحرر ماهر القاضي إلى مسلخ أريحا، رغم وجود قرار من المحكمة بالإفراج عنه، علماً أنه معتقل منذ 118 يوماً.

وترفض أجهزة السلطة عرض المحرر القاضي على طبيب مختص، رغم تدهور وضعه الصحية، نتيجة التعذيب الشديد الذي يتعرض له داخل سجون السلطة.

ومع بدء الامتحانات النهائية، تواصل أجهزة السلطة اختطاف عدد من طلبة جامعة النجاح، عرف من بينهم،  الطالب في كلية الهندسة وعضوّ المؤتمر العام لمجلس اتحاد الطلبة "براء صبح" المُختَطَف منذ 8 أيام، والطالب في كلية الدراسات العليا "يحيى حنون" المختطف منذ 11 يوماً.

وضمن سياسة الباب الدوار، اقتحمت قوات الاحتلال منزل المطارد لأجهزة السلطة منذ 62 يوماً أحمد هريش، واعتقلت شقيقيه محمد ومحمود.

وتواصل أجهزة أمن السلطة ملاحقة المعتقل السياسي السابق أحمد هريش، علماً أنها أفرجت عنه في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بعد أكثر من من خمسة أشهر من الاعتقال السياسي والإضراب عن الطعام لـ47 يوماً. 

وخلال اعتقاله، أنجبت زوجته طفلاً لم يتمكن من احتضانه إلا بعد أشهر من ولادته، وخاض هريش إضراباً عن الطعام في ظروف سيئة.

وبعد الإفراج عن هريش، نقل إلى المستشفى عدة مرات بشكل عاجل بسبب تردي وضعه الصحي وتعرضه للتعذيب خلال فترة اعتقاله في سجن أريحا التابع للسلطة.