اعتدت أجهزة السلطة عصر اليوم الأحد على مستقبلي المحرر صهيب اشتية في قرية سالم شرق مدينة نابلس، بعد ساعات من اعتداء استهدف عائلة اشتية لمنعها من إتمام التجهيزات لاستقبال نجلها المحرر من سجون الاحتلال.
وأفادت مصادر في نابلس، أن أجهزة السلطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الأهالي ومنعتهم من التواجد أمام منزل عائلة اشتية.
وأشارت المصادر إلى اقتحام قوة كبير من أجهزة السلطة قرية سالم، عقب الإفراج عن صهيب، وشرعت بالاعتداء على الأهالي، ما أدى إلى توتر الأجواء في المنطقة.
وفي وقت سابق من اليوم، أفرجت سلطات الاحتلال عن صهيب (18 عاما)، بعد اعتقال دام 9 أشهر.
وأقيم استقبال جماهيري حاشد للمحرر صهيب لدى وصوله إلى مسقط رأسه في سالم شرق نابلس.
ورفع المشاركون في الاستقبال رايات حماس، ورددوا هتافات تحيي المعتقل السياسي مصعب اشتية.
وكانت أجهزة السلطة قد اعتدت في وقت مبكر من فجر اليوم على عائلة اشتية ومنعتهم من إجراء ترتيبات استقبال نجلها صهيب.