انطلقت دعوات من سياسيين ونشطاء للتغريد على وسم #لن_يقسم، ردًّا على زيادة وتيرة اعتداءات المستوطنين على المسجد الأقصى، داعين في ذات الوقت لتكثيف الرباط والتواجد في الأقصى، لمواجهة الاقتحامات المتكرّرة للمسجد ومحاولة تقسيمه.
وطالب المغرّدون أهالي الداخل المحتل والقدس لتأدية دورهم المحوري في حماية الأقصى والنفير العام للرباط في الأقصى دفاعاً عنه، في مواجهة محاولات المستوطنين فرض التقسيم الزماني عبر تخصيص أوقات لدخول المسلمين وأخرى للمستوطنين.
وغرَّد النائب في المجلس التشريعي مشير المصري كتب على حسابه على تويتر: " أقصانا #لن_يقسَّم ولن نترك الأقصى فريسة للتقسيم الزماني والمكاني ومواصلة العدو ومخطَّطاته لاستهدافه".
أما أنس نور من غزة فكتب على حسابه في تويتر: "#لن_يقسَّم، نرفض رفضاً تامّاً تكرار منع قوات الاحتلال وصول المصلّين للمسجد الأقصى المبارك خلال فترة الاقتحامات، وتكرار وتزايد الاستفزازات بحق المصلّين.. ولكن أبناء القدس لن يسمحوا لكم بتقسيم الأقصى وكلما زدتم هم زادوا، وحربكم الدينية ستنقلب عليكم".
وكتب حسام أيوب على صفحته على الفيس بوك: "مئات الانتهاكات بحق المدينة المقدَّسة لن يغير ذلك من هوية المقدَّسات الفلسطينية ودائماً ما يشفي صدورنا بطل يلجم الاحتلال عن جرائمه #لن_يقسَّم".
أما خولة ناصر من مدينة رفح فكتبت: "هل تعرف لماذا يقتحم المستوطنون الأقصى كل يوم وفي ساعات بعينها؟؟ لأنهم يريدون أن يقسموا الأقصى بينهم وبين المسلمين ويجعلوا التقسيم أمر واقع لا مفر منه، و"مشهد اعتيادي" تمهيداً للسيطرة عليه وهدمه، لكن #حماة_الأقصى لهم في المرصاد وعلى كل #مسلم أن يرابط في الأقصى #لن_يقسم".
شام من غزة كتبت: " الأقصى لنا بكل ما فيه بسماؤه بساحاته، الأقصى لنا بكل حبة تراب بكل حجر فيه من فوق الأرض ومن تحت الأرض وبعزيمة الثوار ورباط الأحرار فتحريرك سنعله بين رصاصتين #لن_يقسم.
وزادت في الفترة الأخيرة حدة اقتحامات المستوطنين المتطرفين، إلى جانب المسؤولين في حكومة الاحتلال من كالوزير المتطرف إيتمار بن غفير.
وعقدت حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو اجتماعها الأخير أسفل المسجد الأقصى، في رسائل أكد مراقبون أنها محاولات لتقسيم وتهويد المسجد وإكمال السيطرة عليه.