قال عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، د. عبد الجبار سعيد، اليوم السبت، إن تكرار منع المصلين الفلسطينيين من الوصول للمسجد الأقصى المبارك خلال فترة الاقتحامات الصهيونية، وتكرار وتزايد الاستفزازات بحقّهم، يستدعي موقفا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا موحداً للردّ عليها، والعمل على منعها، وعدم تكرارها.
وأضاف سعيد في تصريحات وصل "فلسطين اون لاين" نسخة عنها، أن "هذه الانتهاكات تتزامن مع ما لوحظ مؤخرًا من زيادة وتيرة استفزازات واعتداءات المستوطنين في المسجد الأقصى، والبلدة القديمة، بحماية قوات الاحتلال؛ ما يشير إلى تطور خطير في مشروع تقسيمه الزماني والمكاني، مما يتطلب دعوة أهالينا في القدس والضفة الغربية المحتلتين، والداخل المحتل في فلسطين 48 للتصدي لهذه الاقتحامات والاعتداءات، وعدم ترك الأقصى وحيدًا يستفرد به المحتل، والدعوة لتكثيف الرباط فيه، للدفاع عنه".
اقرأ أيضا: مخاطر جديدة تحدق بالأقصى ومطالبات بحراك جاد لإنقاذه قبل فوات الأوان
وأكد أن "فرض الواجب في هذه المرحلة يستوجب تكثيف دعوات الرباط، والتواجد في الأقصى، ودعوة أهالي الداخل المحتل، والقدس، لتأدية دورهم المحوري في حماية الأقصى، لأن الاحتلال يصرّ على اللعب بالنار، وحربه الدينية على مقدساتنا هي نذير اشتعال للمنطقة، وسكب لمزيد من الزيت على النار".
وأوضح أن "الحرب الدينية التي لا يتورع الاحتلال في إعلانها على شعبنا الفلسطيني تستدعي من شبابنا الثائر النفير العام، والرباط في المسجد الأقصى دفاعاً عنه، لمواجهة الاقتحامات الصهيونية، والدعوة للتصدي والمواجهة، ورفض التدنيس لمسجدنا الأقصى، لأن قدسنا ومقدساتنا دونها الغالي والنفيس، ودعوة أمتنا العربية والإسلامية، شعوباً وقادة، وكل أحرار العالم لنصرة الأقصى الذي يتعرض لاقتحامات متكررة من قبل قطعان المستوطنين".