قال مدير مركز القدس الدولي حسن خاطر، إن نتنياهو وحكومته المتطرفة تريد التقرب من الجماعات المتطرفة وإسعاف وضعها السياسي عبر اعتداءاتها على المسجد الأقصى.
وأوضح أن الاحتلال يتحدى الجميع في عقده اجتماع الحكومة الأسبوعي في الأنفاق أسفل المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف "الاحتلال ينتقل إلى مرحلة جديدة من العدوان، فبعد أن كان متمردًا على الشعب الفلسطيني أصبح الآن يتمرد حتى على القانون الدولي".
وبين خاطر أن المتطرف "بن غفير" أراد أن يبدأ تمرده من المسجد الأقصى المبارك، ونتنياهو يريد التقرب من الجماعات المتطرفة عبر هذا الاجتماع.
وأوضح أن ما يفعله نتنياهو من انتهاكات في الأقصى هي مجرد محاولات إسعاف لوضعه السياسي الصعب عن طريق اللعب على وتر الجانب الديني ولكنها ليست حلول وبالتالي مصيرها الفشل.
وطالب خاطر بتحرك عربي ودولي واتخاذ قرارات حقيقية وعملية لحماية وإنقاذ المسجد الأقصى المبارك، في ظل تمادي الاحتلال في انتهاكاته بحقه.