قال القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني إن هجوم المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على قرية المغير شرق مدينة رام الله المحتلة صباح اليوم، بالتزامن مع حصارها لليوم الـ 14 تواليًا، سلوك عصابات وهمجية صهيونية لن تخيف شعبنا ولن تكسر إرادته.
وأكد حنيني أنّ شعبنا سيبقى عصيًّا على الكسر، وسيعلم الاحتلال وقطعان مستوطنيه أنهم يواجهون شعبا صلبا لا يقبل الظلم والدنية، ويرد الصاع صاعين، وينتزع حقه على طريقة الشهداء والأبطال الذين عبدوا لنا طريق الثورة والانتفاضة.
وشدد على أن هذا الاعتداء الذي يأتي بعد يوم واحد من الهجوم على قرية برقة غرب نابلس يجدد التأكيد على فاشية حكومة الاحتلال، الأمر الذي يستوجب تصعيد كل أشكال المقاومة مع الاحتلال، وتشكيل حالة إسناد شعبي واسع لأهلنا في قرية المغير وبرقة لتعزيز صمودهم وثباتهم في مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وأحرق مستوطنون صباح اليوم مركبات ومحاصيل زراعية قرب قرية المغير شمال شرق رام الله، وأصيب عدد من المواطنين برصاص المستوطنين خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بين قريتي ترمسعيا والمغير شرق رام الله.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مدخلي قرية المغير شرق رام الله، لليوم الرابع عشر تواليا، وتمنع المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، ما يضطرهم إلى سلوك طرق ترابية وعرة للوصول إلى أماكن عملهم.