هنّأت حركة حماس، الجمهورية اللبنانية، بذكرى دحر الاحتلال الإسرائيلي عن أراضيها، مشددة أن هذه الذكرى تؤكد أن المقاومة هي السبيل الوحيد لاسترداد الحقوق.
وأكد الناطق باسم حركة حماس، جهاد طه في بيان اليوم الخميس، أن هذا الانتصار العظيم تحقّق بفعل ضربات المقاومة الموجعة للاحتلال، والتي دحرته عن الأراضي اللبنانية، مبيناً أنه شكّل تحولاً في تاريخ الصراع مع العدو، ومعادلة ردعٍ قوية رسّختها المقاومة.
وشدد طه، أن المنظومة الصهيونية التي ترتكز على سياسة القتل والإجرام بحق شعوب الأمة العربية والإسلامية، سقطت بفعل ضربات المقاومة، مشيراً إلى أن المقاومة في لبنان سطرت أروع صور الملاحم والبطولة من خلال هذا الانتصار العظيم.
وأوضح أن هذه الذكرى تثبت من جديد أن خيار الجهاد والمقاومة، هو الخيار الوحيد للحفاظ على كرامة الشعوب، واسترداد الحقوق، والمحافظة على هوية الأرض العربية.
وعدّ طه انتصار المقاومة الإسلامية في لبنان، امتدادا لانتصارات المقاومة الفلسطينية في فلسطين، مطالباً الشعوب العربية والإسلامية بالالتفاف حول خيار الجهاد والمقاومة ودعمه حتى انتزاع الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ودحر المحتل الصهيوني عن كامل التراب الوطني الفلسطيني.
ودعا الناطق باسم حركة حماس إلى بناء معادلة واستراتيجية على المستوى العربي والإسلامي تتبنى مشروع مقاومة الاحتلال، والوقوف بوجه سياسة القتل والإجرام، التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
ويوافق اليوم الخميس الذكرى الثالثة والعشرين للاندحار الصهيوني عن معظم أراضي جنوب لبنان بفعل ضربات المقاومة.
ولا يزال الاحتلال يحتل جزءا من أراضي لبنان تقدر مساحتها بأكثر من 200 كلم مربع.