أعلن قائد مجموعة "فاغنر" شبه العسكرية الموالية لروسية يفغيني بريغوجين، الخميس، بدء انسحاب عناصره من مدينة باخموت، شرقي أوكرانيا وتسليمها إلى الجيش الروسي.
وأوضح بريغوجين في شريط مصور أن قرار الانسحاب جاء على خلفية "السيطرة على المدينة" بعد معركة هي الأطول منذ اندلاع الحرب الروسية.
وقال: "نحن في طور سحب وحداتنا من باخموت اليوم"، على أن تنتهي عملية الانسحاب بحلول الأول من يونيو/حزيران المقبل.
وكانت تقارير إعلامية أشارت صباح اليوم، إلى أن قوات "فاغنر" بدأت في الانسحاب من باخموت، في أعقاب تهديد مؤسسها، مطلع مايو/ أيار الجاري، بسحب مقاتليه بسبب نقص الدعم العسكري المقدم من الجيش الروسي.
بيد أن خطوة اليوم تعكس تبدلًا في مواقف مؤسس "فاغنر" حيث أكد على أن الانسحاب من المدينة (تعرف باسم أرتيوموفسك في روسيا) "جاء بعد تحقيق نصر، والسيطرة عليها".
وفي 5 مايو الجاري، قال بريغوجين: "إن قواته كانت تخطط للسيطرة على باخموت بالكامل تزامنا مع عيد النصر الموافق 9 مايو، إلا أن البيروقراطيين العسكريين الذين رأوا ذلك أوقفوا جميع شحنات الذخيرة اعتبارا من 1 مايو" على حد تعبيره.
وأضاف: "لا جدوى من القتال بدون ذخيرة وسقوط قتلى بصفوف عناصر فاغنر في باخموت"، مشيرًا إلى أنهم سيسلمون مواقعهم للجيش الروسي إذا تم الانسحاب.