حذَّر النائب خالد طافش، من استمرار الصمت على ما يتعرَّض له المسجد الأقصى المبارك، من انتهاكات إسرائيلية وعمليات تهويد متصاعدة.
وقال طافش، إن ما يتعرَّض له المسجد الأقصى من انتهاكات إسرائيلية بالاقتحام والتدنيس وصلاة المستوطنين، تحدٍّ واضح لمشاعر المسلمين.
وأشار إلى أن عقد حكومة الاحتلال جلستها تحت الأقصى، واقتحامه من المتطرّف " إيتمار بن غفير"، يستدعي تحرّكاً فلسطينيّاً وإسلاميّاً جادّاً.
وذكر طافش بأن الشعب الفلسطيني، خرج بانتفاضة على الاحتلال القرن الماضي، لأجل حائط البراق.
وكذلك قامت انتفاضة الاقصى عام ٢٠٠٠، عند تدنيس المجرم "أرئيل شارون" للمسجد المبارك.
وحذَّرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدَّسات، من خطورة الإجراءات التهويدية الجديدة التي تنفذها حكومة الاحتلال بوتيرة متسارعة في المسجد الأقصى.
وأكدت الهيئة في بيان لها اليوم الأربعاء، أن هذه المواقف والإجراءات غير المسبوقة منذ العام 1967، تشكّل تهديداً وجودياً لإسلامية المسجد الأقصى وتغيير هويته الإسلامية، ونقله نوعية باتجاه انتهاك الوضع القانوني والتاريخي وفرض واقع تهويدي جديد عن طريق القوة.
ودعت الهيئة الدول العربية والإسلامية إلى إدراك المخاطر التي يتعرَّض لها المسجد الأقصى، وتحمّل مسؤولياتها في مواجهة هذا التمادي والتحرّك قبل فوات الأوان لردع الاحتلال، عن تحقيق أهدافه والدفاع عن عروبة وإسلامية المسجد الأقصى.
وتستعد ما تسمَّى بـ"جماعات الهيكل"، لاقتحام المسجد المبارك غدًا الخميس، إحياء لما يسمَّى "عيد الأسابيع" اليهودي، وسط دعوات مقدسية واسعة للتصدّي لمخططاتهم.
وانطلقت دعوات مقدسية للاعتكاف في المسجد الأقصى غدًا الخميس؛ للوقوف في وجه دعوات ما تسمّى بـ"جماعات الهيكل"، لاقتحام المسجد المبارك في ما يسمَّى "عيد الأسابيع" اليهودي.
كما انطلقت دعوات فلسطينية لأداء صلاة فجر يوم الجمعة القادم 26 من مايو، في المسجد الأقصى وإحياء الفجر العظيم فيه؛ لإفشال مخطَّطات الاحتلال