نشرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بوسترًا حول الأسير المريض بسجون الاحتلال الإسرائيلي وليد دقة.
وتضمن البوستر صورة للأسير دقة، وكتب عليه "شعبنا لن يقبل أن يستقبل أسراه شهداء".
اقرأ أيضا: وزارة الأسرى: تصريحات "بن غفير" تؤكد نيَّة الاحتلال تصفية الأسير وليد دقة
ورفضت نيابة الاحتلال الإسرائيلي، الإفراج المبكر عن الأسير المريض القيادي وليد دقة، بالرغم من إقرار ضابط الصحة في إدارة السجون بأنّ "أيام دقة قصيرة ويوجد خطر حقيقي على حياته"، فيما تدّعي النيابة العامة "أيامه ليست معدودة".
وقالت النيابة، أمس الإثنين: أنها "تُعارض الإفراج عن الأسير وليد دقة المريض بالسرطان، رغم أنّ ضابط الصحة في إدارة السجون أقرّ في تقرير له أنّ "أيام دقة قصيرة ويوجد خطر حقيقي على حياته، فيما توقّعت عدة تقارير أخرى أنّ الأسير دقة سيتوفّى من جراء مرضه خلال سنتين، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الثلاثاء.
وتدّعي النيابة العامة أنّ "أيامه ليست معدودة" بحسب قرار سابق للمحكمة العُليا بشأن إطلاق سراح مبكر على خلفية صحية، ويُتوقّع الإفراج عن الأسير دقة في آذار/مارس 2025، علمًا أنه أنهى مدة السجن التي فُرضت عليه.
وتنظر لجنة الإفراجات، غدًا، في طلب للإفراج المبكر عن الأسير دقة الذي نُقل، أمس، إلى المستشفى بسبب تدهور صحته.
وتدّعي النيابة العامة أنها تُعارض الإفراج المبكر بسبب خلاف حول الفترة المتبقية من حياته، وبادّعاء أنه يجب نقل الموضوع إلى لجنة إفراجات غير عادية، الملزمة بدراسة عدة وجهات نظر، بينها موقف الشاباك.