فلسطين أون لاين

أبرزهم رونالدو وإيتو وألفيش.. أشهر ضحايا العنصرية في الملاعب الإسبانية

...
أبرزهم رونالدو وإيتو وألفيش.. أشهر ضحايا العنصرية في الملاعب الإسبانية

أيقظت الإهانات العنصرية المتكرّرة لمهاجم ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور ذكريات سيئة في كرة القدم الإسبانية، تركت محطات سوداء في العقود الأربعة الماضية، أبرزها للكاميروني صامويل إيتو والبرازيليين رونالدو وداني ألفيش.

خلال عملية الاحماء قبل مباراة فالنسيا وألباسيتي عام 1992، لاحظ مدرّب الأوّل الهولندي غوس هيدينك علماً نازياً معلّقاً على مدرّج مشجعي ألباسيتي.

طالب موظفاً في النادي بازالته مهدداً، بعدم خوض المباراة بحال بقي العلم معلقاً. قال المدرب الهولندي "عندما أرى هذا النوع من الأشياء، لا يمكنني أن أبقى صامتاً.

رونالدو وعبوة المياه 

في آذار/مارس 2005، رمى المهاجم البرازيلي رونالدو عبوة مياه على مدرّجات فريق ملقة، بعد تعرّضه لهتافات عنصرية خلال مشاركته مع فريقه ريال مدريد.

قبلها بأيام، وفي الملعب عينه، ضرب المهاجم الكوستاريكي باولو وانتشوب مشجعاً لفريقه صاح بأصوات القردة.

إيتو" "لن ألعب مجدداً" 

تخلّل السنوات الخمس التي أمضاها الأسطورة الكاميرونية صامويل إيتو في صفوف برشلونة (2004-2009) حوادث عنصرية، على غرار رمي المهاجم الكرة نحو جماهير خيتافي في 2004 بعد وقوعه ضحية لصيحات القردة.

بعدها بأسبوعين ضد ألباسيتي، وقع مجدداً صحية للصيحات. في 2005، احتفل بعد تسجيله بتقليد القردة.

وفي 2006، قرر إيتو ترك المباراة في أرض سرقسطة، عندما كان يستعدّ لتنفيذ ضربة ركنية. قال للحكم"نو خويغو ماس!" (لن ألعب مجدداً)، فيما كان الأخير يحاول اقناعه بالردّ والبقاء على المستطيل الأخضر. بعد تدخل عدة أشخاص، عاد إيتو واستؤنفت المباراة. بعدها بعدة أيام، عاقب الاتحاد الإسباني سرقسطة بغرامة بلغت 9 آلاف يورو.

 ألفيش والموزة 

في نيسان/أبريل 2014، واجه الظهير البرازيلي لبرشلونة داني ألفيش حادثاً مماثلاً في فياريال. قبل تنفيذ ركنية، رُميت موزة باتجاهه. قرّر تقشيرها وقضمها كردّ على الإهانة، قبل ان يتابع اللعب وكأن شيئاً لم يحدث.

غُرّم فياريال 12 ألف يورو وقرّر النادي اغلاق المنصة المعنية لمباراة أمام جماهيره.