قالت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال: "راقبنا بأمل مناورة مقاتلي المقاومة في الجنوب اللبناني الحبيب، وما اشتملت عليه من محاكاة لأسر جنود العدو".
وأضافت في بيان صحفي: "مناورة مقاتلي المقاومة في الجنوب اللبناني جاءت في ظل تحضير المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال لخوض معركة جديدة لرفع الظلم عنهم وتحضيرات أسرى وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم لحراك يهدف لالزام العدو بتحريرهم".
وتابع البيان: "إننا كأسرى فلسطينيين وعرب في سجون الاحتلال، نجدد تأكيدنا أن تحريرنا كواجب ديني وقومي وإنساني مناط بقوى المقاومة في محور القدس".
وأوضحت اللجنة أن "بارقة الأمل الجديدة القادمة عبر حدود فلسطين الشمالية، إضافة إلى مثيلاتها من جنوب فلسطين، فإنها بالقدر الذي تجدد في أنفسنا الأمل للحرية المنشودة فإنها تعلي صوتنا بالقدر نفسه".
وطالبت قوى محور القدس ألا يتأخر بـ"تحقيق أحلامنا بكسر قيودنا واجتماعنا بأهلنا والسلاح".