دعا مُلتقى الحوار الوطني الفلسطيني، إلى تشكيل الجبهة الوطنية الفلسطينية الموحدة على قاعدة التمسّك بثوابت الشعب الفلسطيني وتبنّي خيار التصدّي والمقاومة كخيار إستراتيجي للتحرير والعودة وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.
وأعلن الملتقى في بيانه الختامي في بيروت، اليوم الأحد، عن "تبنّي الرؤية الإستراتيجية للحفاظ عل الثوابت الفلسطينية كوثيقة وطنية توافقية بين المشاركين في الملتقى من المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الجهة المنظّمة له، والشخصيات الوطنية المشاركة من الخارج والداخل، وممثلي المؤسسات والهيئات والفصائل الفلسطينية، بحيث تكون هذه الإستراتيجية لإدارة المرحلة القادمة واشتقاق الخطط والبرامج الإجرائية والتنفيذية".
وقرَّر المجتمعون عقد ملتقى حوار وطني قادم خلال عام لمتابعة إنجاز مخرجات هذا الملتقى، باعتباره مخرجًا وطنيًّا للحوار والنقاش وتبادل الآراء وإنضاج المبادرات.
يُشار إلى أنّ المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، نظَّم على مدار يومين، ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني لبحث الإستراتيجية الوطنية وسبل العمل الفلسطيني المشترك والنهوض بالحالة الفلسطينية الراهنة.
وقد شاركت شخصيات وطنية من الخارج وضيوف من الداخل، وممثلون عن الفصائل والمؤسسات الفلسطينية، في فعاليات الملتقى.