قال رئيس أكاديمية الأقصى للوقف والتراث ناجح بكيرات: "إن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى يمثل انتهاكًا كبيرًا واستفزازًا للمسلمين والمصلين والزوار، ويكشف عن مستوى تصاعد الانتهاكات التي يقوم بها اليمين المتطرف تجاه المسجد.
وأضاف بكيرات في تصريحات وصلت "فلسطين اون لاين": "إن هذا الاقتحام يؤكد دور قوات الاحتلال في تسهيل دخول "بن غفير" إلى الأقصى، وتعاونها الوثيق مع الجماعات المتطرفة في تنفيذ هذه الاقتحامات".
وأكد أن "بن غفير" يعكس سياسة الحكومة المتطرفة التي تسعى لتغيير الواقع في المسجد الأقصى.
وشدد بكيرات على ضرورة وضع حد لـ"بن غفير" وللممارسات الاقتحامية الأخرى، وللسيطرة على تصرفات قوات الاحتلال التي تسعى لتحقيق سيادتها الإدارية داخل المسجد الأقصى، متجاوزًة السيادة الأمنية الحقيقية في المكان.
اقرأ أيضًا: على رأسهم المتطرّف بن غفير.. مستوطنون يقتحمون "الأقصى" بحماية مشدَّدة
وأردف: "إن ما يقوم به الاحتلال وبن غفير سيؤدي إلى تصعيد الوضع، وهو محاولة لإبقاء المسجد الأقصى في حالة توتر مستمرة، وعدم استقرار المدينة، مما يتيح للأحتلال فرصًا لاعتقال المزيد من الأشخاص ونفيهم وتشديد القبضة على المسلمين والمسلمات".
واقتحم وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف "ايتمار بن غفير"، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
من جهته، قال الناطق باسم حركة حماس، محمد حمادة: "إن الهجوم الوحشي الذي نفذه "بن غفير" يؤكد عمق الخطر المتربص بالمسجد الأقصى في ظل هذه الحكومة الصهيونية الفاشية وصلف وزرائها من اليمين المتطرف".
أضاف: "إن شعبنا يمتلك إصرارًا أكبر وأطول نفسًا من قوات الاحتلال، ولن يستسلم لهذا العدوان، ولن نترك المسجد الأقصى وحيدًا".
وحمل حمادة الاحتلال مسؤولية هذا الهجوم الوحشي، وداعياً أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية والمناطق المحتلة إلى تعزيز الارتباط مع المسجد الأقصى وزيادة الحضور فيه، وحثتهم على حمايته بكل الوسائل المتاحة، والوقوف صفًا واحدًا ضد أي محاولة لتدنيسه أو تهويده.