تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مدخلَي قرية المغير شرق مدينة رام الله لليوم التاسع على التوالي.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال ما تزال تحول دون دخول وخروج المواطنين من القرية، حيث تعمد إلى إغلاق المدخلين الرئيسين وفرض قيود على حركة المرور، ونتيجة لذلك، يتعيَّن على السكان اتخاذ طرق بديلة طويلة ووعرة للوصول إلى أماكن عملهم والمناطق الأخرى.

جدير بالذكر، أن مجموعة من المستوطنين هاجمت مواطنين فلسطينيين بالحجارة في منطقة السهل بين بلدة ترمسعيا وقرية المغير، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات من جرَّاء ذلك.

يأتي هذا الإغلاق والاعتداءات المتكرّرة على المدنيين في سياق سياسة الاحتلال الإسرائيلي القمعية والمتواصلة، والتي تستهدف الفلسطينيين وتعرقل حركتهم وحياتهم اليومية.