أكد الرئيس محمود عباس للرئيس الأمريكي دونالد ترمب لدى اجتماعهما في نيويورك اليوم الأربعاء أن "تحقيق السلام من مصلحتنا ومصلحة إسرائيل".

وأبدى عباس بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (وفا)، ثقته في تصميم ترمب على تحقيق السلام.

وعبر عباس عن شكره للرئيس ترمب بقوله: "أنا سعيد جدا أن أكون هنا مع الرئيس وأشكره شكرا جزيلا على إتاحة الفرصة لنلتقي للمرة الرابعة خلال العام الأول لرئاسته، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على جدية فخامة الرئيس بأنه سيأتي بصفقة العصر في الشرق الأوسط خلال العام أو خلال الأيام القادمة ان شاء الله".

وقال: نحن واثقون أن فخامة الرئيس ترمب مصمم على الوصول للسلام في الشرق الأوسط، وهذا يعطينا تطمينات بأننا سنصل إلى سلام حقيقي مع الشعب الإسرائيلي".

وذكر عباس أنه التقى مبعوثي الرئيس ترمب الذين زاروا المنطقة نحو 20 مرة، ما يدل على الاهتمام بإيجاد حل لهذه القضية.

وأكد أن "السلام فيه مصلحة لنا ومصلحة للشعب الإسرائيلي، وبهذه المناسبة اسمح لي فخامة الرئيس أن أوجه التهاني للشعب اليهودي لمناسبة رأس السنة اليهودية الجديدة، وللأمة الإسلامية لمناسبة رأس السنة الهجرية الجديدة، وهذه مصادفة حلوة أن نحتفل بعيدين في أربع وعشرين ساعة، إذن نحن نستطيع أن نتعايش للأبد".

وحسب الوكالة الرسمية ناقش اجتماع عباس وترمب "التطورات المتعلقة في العملية السياسية، ومجمل الأوضاع العامة في الأراضي الفلسطينية".

وعقد الاجتماع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها رقم 72 في نيويورك.

وحضر الاجتماع كل من نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج ومسئولين آخرين في السلطة.